29 مليون جنيه تبرعات من البنك الأهلى وموظفيه وجمعيته الخيرية للغارمين

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016 11:34 ص
29 مليون جنيه تبرعات من البنك الأهلى وموظفيه وجمعيته الخيرية للغارمين هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلى المصرى
كتب - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلى المصرى بصفته رئيس جمعية البنك الخيرية إنه فى إطار التعاون مع "مؤسسة مصر الخير"، الذى يتم بموجبة إتاحة الأموال اللازمة للإفراج عن الغارمين التى تحددهم المؤسسة بعد بحث حالاتهم الاجتماعية والقانونية وسداد ديونهم واتخاذ إجراءات الافراج عنهم، نجحت جمعية البنك الخيرية على مدار العامين الأخيرين فى فك كرب عدد 3088 غارما وغارمة مقابل تبرعات إجمالية بلغت 29 مليون جنيه، مؤكدًا أن ذلك يأتى ذلك إيماناً من البنك الأهلى المصرى بمسئولياته الاجتماعية تجاه المواطنين واستمرارا لحرصه الدائم على رفع المعاناة عن كاهل المحتاجين والفقراء.

 

وأضاف عكاشة فى بيان صحفى اليوم، الثلاثاء، أن البنك الأهلى والعاملين به يشاركون بفعالية فى هذا العمل الإنسانى النبيل، حيث بادر البنك فى نهاية عام 2014 بالتبرع بمبلغ مليون جنيه قابله العاملون بالتبرع بمبلغ مماثل وخلال شهور عام 2015 زاد البنك قيمة تبرعه إلى ستة ملايين جنيه فزاد تبرع العاملين ليقارب مليونى جنيه وحين ضاعف البنك تبرعه ليبلغ 12 مليون جنيه خلال عام 2016 ارتفعت قيمة تبرع العاملين إلى 7 ملايين جنيه، وبعد أن كان عدد الغارمين المستفيدين يبلغ 240، 862 غارما فى نهاية عامى 2014، 2015 على التوالى، ازداد ليصل إلى 1986 غارما خلال العام الأخير وحده من بينهم 350 غارما تم فك كربهم خلال شهر رمضان الماضى، وأكد على أن كل من جمعية البنك الخيرية ومؤسسة مصر الخير تعطى الأولوية لفك كرب الغارمين السجناء بالفعل مع التركيز على فك كرب السيدات الغارمات وبخاصة العائلات لأسرهن وعلى الغارمين الذين ينتمون لأسرة واحدة .

 

ونوه هشام عكاشة إلى أن تصنيفات الغارمين الذى تم سداد ديونهم أظهرت أن عددهم الإجمالى الذى يبلغ 3088 غارما يتضمن عدد 1061 سيدة و2027 رجلا، كما يتضمن أيضا عدد 793 غارما مسجونا بالفعل و2295 صادر ضدهم احكام نهائية " قيد التنفيذ "، وأن التوزيع الجغرافى لأجمالى المستفيدين أظهر أن 54% منهم من محافظات الوجه القبلى و24% من محافظات الوجه البحرى و15% من محافظات القاهرة الكبرى .

 

وأفاد عكاشة بأنه من المؤلم أن يفقد الانسان حريته ويجد نفسه مطاردا أو خلف القضبان بسبب العوز والفقر اللذين فرضا عليه قسرا وحالا دون تمكنه من سداد الديون التى تراكمت عليه بسبب احتياجه الشديد للوفاء بأبسط متطلبات أفراد اسرته او بسبب نفقات علاجهم أو تزويج ابنائه، وهو امر يجب على كل مؤسسة اقتصادية وعلى كل قادر فى هذا البلد أن يتذكر هذه الفئة ويدرك حجم معاناتها ويساهم فى إعادة الحرية لرب أسرة كانت مهددة بالتفكك والضياع بما ينعكس بالإيجاب على إزكاء روح الانتماء والتصالح المجتمعى وبث الشعور بالأمل فى نفوسهم ليصبحوا أعضاء نافعين ومنتجين .

 

وأضاف هشام عكاشة أنه نظرا لقناعة مجلس إدارة البنك بهذه الرسالة الاجتماعية والإنسانية السامية، قررت زيادة قيمة التبرع مرة أخرى لتصبح ثمانية عشرة مليون جنيه تسدد بواقع مليون ونصف المليون جنيه شهريا خلال عام 2017، وأعرب عن أمله أن تتمكن جمعية البنك للأعمال الخيرية من مضاعفة اعداد الغارمين المستفيدين بنهاية العام المقبل.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة