أصبحت حركة الشراء فى الذهب راكدة، نتيجة إحجام عدد كبير من المواطنين عن الشراء، بعد ارتفاع سعر الدولار.
قال محمد سيد صاحب محلات المصطفى للمصوغات الذهبية: إن حركة البيع قلت والسبب الدولار لأننا يتم معاملتنا فى الحركة بالعملة الأجنبية ولأن الحكومة تستورد خامات الذهب بالدولار.
وأضاف محمد: أننا نظل بالأسبوع لا نبيع لزبون واحد وكل ما نفعله أننا نشترى الذهب القديم علشان نسدد مديونياتنا إلى الشركات التى تستورد الذهب من الخارج وجزء منه من الشركات المصرية.
أما إسحق رسمى صاحب محلات قال إحنا اتخرب بيتنا والعمالة هجرت الشغل لأنه مفيش شغل عندنا بعد ما كان عندنا أكثر من 10 عمال فى المحل الواحد اكتفينا بعامل واحد بيساعدنا فى عمليات الشراء فقط من المواطنين.
وطالب أصحاب المحلات بالمحافظة بضرورة إنشاء نقابة عاملين بتجارة الذهب تدافع عنهم وترد لهم حقوقهم المسلوبة كما طالبوا بتطبيق منظومة التامين الصحى والتامين الاجتماعى خوفا على أسرهم من بعدهم وإلا سيكون مصيرهم الشارع دون رجعة وساعتها يكون الموت أرحم لهم.
كما طالب تجار الذهب بالمنيا بوقف تصدير الذهب القديم لأنه خام ويمثل عملة صعبة للدولة.