أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بادرت إلى تمرير قرار مجلس الأمن الخاص بوقف عمليات الاستيطان ووقفت وراءه ونسقت صيغته وطالبت بتمريره، وذلك وفق معلومات لديه - حسب قوله - .
و كتب نتنياهو عبر حسابه الرسمى بموقع التدوينات الصغيرة تويتر :"قلت يوم الخميس لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري: الأصدقاء لا يأخذون الأصدقاء إلى مجلس الأمن".
و تابع :"أشاطر مشاعر أعضاء الحكومة بالغصب والإحباط حيال قرار غير متوازن ومعادي جدا لدولة إسرائيل تم تبنيه بشكل غير لائق في مجلس الأمن".
و أضاف أن هذا القرار يخالف السياسة الأمريكية التقليدية التي التزمت بأنها لن تحاول فرض شروط للتسوية النهائية وأي موضوع يتعلق بها في مجلس الأمن.
وتابع :" كما أن هناك أيضا التزام واضح من قبل الرئيس أوباما نفسه عام 2011 بالامتناع عن اتخاذ مثل هذه الخطوات، سنعمل كل ما يلزم كي تتجنب إسرائيل أضرار هذا القرار المشين".
ووصف نتنياهو القرار بأنه "غير متوازن ومعادي جدا لدولة إسرائيل، وتم تبنيه بشكل غير لائق في مجلس الأمن".
و أضاف :"على مر عقود كان هناك اختلاف بالرأي مع أمريكا بشأن المستوطنات ومع ذلك, اتفقنا دائما على أن مجلس الأمن ليس المكان لتسوية هذه القضية"، مؤكدا أن التوجه إلى مجلس الأمن سيجعل المفاوضات أكثر تعقيدا وسيبعد السلام أكثر.
و أستطرد قائلا :"أستمد التشجيع من تصريحات أصدقاؤنا فى الولايات المتحدة, جمهوريين وديمقراطيين, الذين يدركون أن هذا القرار الأممي غير مسؤول ومدمر.. وأتطلع إلى العمل مع هؤلاء الأصدقاء ومع الإدارة الجديدة التي ستبدأ ولايتها الشهر القادم".
وكان مجلس الأمن قد أصدر الجمعة الماضي، قرارًا يطالب فيه بوقف الاستيطان بشكل فوري وكامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار، واكتفت بالامتناع عن التصويت.
