مفتي الجمهورية: مصر تحكم بالشريعة .. واتهامات المتشددين "كاذبة"

الأحد، 25 ديسمبر 2016 03:16 م
مفتي الجمهورية: مصر تحكم بالشريعة .. واتهامات المتشددين "كاذبة" مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أكد الدكتور شوقي علام ، مفتي الجمهورية ، إن الفتوى تختلف للشخصية الاعتبارية عنها للشخصية الطبيعية ، مشيرًا إلى أن المسلمين هم أول من فطنوا إلى الشخصية الاعتبارية كما أن نص الشارع هو نص الواقع. 

 

وقال مفتى الجمهورية خلال لقائه اليوم الأحد بشباب الأئمة والدعاة بمسجد النور بالعباسية بحضور الشيخ جابر طايع ، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف ، ضمن فعاليات الحوار المجتمعى للشباب : الدليل على الفرق بين الشخصية الاعتبارية والطبيعية في الفتوى ما قاله علماء المذهب الحنفي أن مال الوقف إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول لا يجب عليه الزكاة لأنه ملك لله تعالى ، وذلك عكس الإنسان الطبيعى إذا بلغ ماله النصاب أو حال عليه الحول وجب عليه إخراج الزكاة. 

 

وأضاف مفتى الجمهورية، وفقا لبيان صحفى ،  أن علماء المذهب الحنفى قالوا أيضا بجواز الاقتراض لإصلاح مال الوقف إذا أصابه الخراب أو العطب كما يجوز الاقتراض ولو بزيادة أو فائدة لإصلاحه .

ورد مفتي الجمهورية، على إدعاءات الجماعات المتشددة والمتطرفة بأن مصر لا تحكم بشرع الله ، قائلًا : إن هذا الاتهام كاذب، ولا أساس له من الصحة، لافتًا إلى أنهم لا يفهمون مفهوم الشرع بمعناه الحقيقي. 

وأوضح مفتى الجمهورية ، أن الشريعة هي مجموعة من الأحكام التي سنها الله تعالى على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ليبلغها للناس جميعا، مشيرًا إلى أن الشريعة تستند على ثلاث أحكام أولها الإيمان أو التوحيد، وثانيها الأخلاق، وثالثها العمل.

 

 وتساءل مفتي الجمهورية موجهًا حديثه إلى شباب الأئمة والدعاة : هل لديكم شك في أن الإيمان غير موجود في مصر ؟ والدليل تجد الشخص يفعل المنكر وقد لا يصلي ولكنه إذا سمع شيئا يسيء إلى رسولنا الكريم يغضب ويدافع عنه بقوة لأنه مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم بالفطرة ويعتبره خط أحمر لا يجوز المساس به. 

 

وأكد مفتي الجمهورية،  أن الأخلاق متوافرة بالمجتمع المصري بشكل واضح للجميع بغض النظر عن بعض التصرفات غير الأخلاقية للبعض ، مضيفًا أن العبادات متوفرة في مصر وليس عليها قيود في المساجد ولا يجبر أحد عليها، مشددًا على أن التدين طبيعي لدى غالبية المجتمع فمصر تحتل المركز الثاني أو الثالث عالميًا في أعداد الحج والعمرة، كما أن أموال الزكاة التي يخرجها الأشخاص بلغت عام 1997 ( 17 مليار جنيه) ، قائلا: إن هذه كلها أدلة على أن الشريعة الإسلامية مطبقة في مصر. 

 

وفيما يتعلق بقضية "تجديد الخطاب الدينى" قال مفتي الجمهورية : إن قضية تجديد الخطاب الديني تحتاج إلى تضافر جهود جميع المؤسسات في مصر لتصويبه بشكل متكامل، موضحًا أن تجديد الخطاب الديني ليس مقصورًا على المؤسسات الدينية في مصر الأزهر والأوقاف والإفتاء، وهذا اعتقاد خاطئ منتشر بين الغالبية العظمى في مصر، مؤكدًا: "هناك مؤسسات أخرى عليها مسئولية كبيرة يجب أن تقوم بها". 

 

وأوضح مفتى الجمهورية،  أنه من الطبيعي أن تخرج مثل هذه الدعوة من دولة بحجم مصر التي يوجد بها الأزهر الشريف، منارة الإسلام في العالم، وسيظل كذلك حتى قيام الساعة ، لافتًا إلى أنه يشعر بالفخر والاعتزاز أن تكون مصر هي التي سبقت ودعت إلى تجديد الخطاب الدينى .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

safwat.shalaby@hotmail.com

مصر تطبق الشريعة

مصر تطبق الشريعة الاسلامية في الزكاة و الصلاة و لكن لا تطبق في السرقة و القتل و الزنا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

التعليق الاول

يجب على من يهمه الامر الاعتكاف على كتاب الله من جديد و استخراج كل الاحكام التى انزلها الله فى كتابه و تطبيقها مثلما ذكرت السرقة و الزنا و هذان الامران هما السبب الرئيسى لما و صلنا اليه الان لعدم تطبيقهما

عدد الردود 0

بواسطة:

مازن محمد

أحنا عايزين تطبيق الشريعة كاملة

عايزين نطبق الحدود زي حد الزنا وحد السرقة لان الزنا والسرقة في ازدياد والقانون لا يضع عقاب كافي لهؤلاء المجرمين.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة