أصحاب مطعم مسلمون بلندن يقدمون وجبات مجانية للمشردين فى "الكريسماس"

الأحد، 25 ديسمبر 2016 06:30 ص
أصحاب مطعم مسلمون بلندن يقدمون وجبات مجانية للمشردين فى "الكريسماس" لافتة المطعم
كتب محمد الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى تتجه فيه أصابع الاتهام نحو المسلمين فى العديد من الحوادث الإرهابية، وخوف الحكومات من حدوث أى حادث إرهابى فى فى أعياد الكريسماس، استطاع شباب مسلمون تغيير تلك المعتقدات المتطرفة.

قدم مطعم مملوك لعدد من المسلمين المقيمين بضواحى لندن وجبات مجانية، مكونة من ثلاثة أطباق رئيسية للمشردين وكبار السن، واصفين ذلك بأنه لا ينبغى لأحد أن يأكل وحده فى يوم عيد الميلاد المجيد.

1
 

 

يعود ذلك إلى قصة واقعية حدثت بالفعل، فى الشهر الماضى لامرأة مسنة تعيش فى حى بالندن دخلت على ذلك المطعم، وطلبت من أحد العاملين أن يساعدها فى إغلاق نافذة منزلها، على الفور انصرف معها العامل لمساعدتها، وعندما عادت المرأة فى اليوم التالى شكرت الموظفين بالمطعم، قائلة "أشكركم، وكيف أقضى ليلة عيد الميلاد المجيد وحدى!".

 

فمن هنا جاءت فكرة إطعام الفقراء والمشردين وكبار السن لإدارة المطعم فنفذوا تلك الخطة، ووضع الموظفون لافتة مكتوب عليها بخط اليد: "لا أحد يأكل وحده فى يوم عيد الميلاد ونحن هنا للجلوس معك، وجبة المطعم 3 أطباق للمشردين وكبار السن والمواعيد من 6 إلى 12 مساءً، مرحبًا". 

 

وعقب ذلك الإعلان من قبل أصحاب المطعم المسلمين تبرع الكثير من سكان المنطقة وضواحيها بالأطعمة للمحل، وأيضا بالتطوع بوقتهم لمساعدة طاقم المطعم والواردين من كبار السن والمشردين فى ذلك اليوم، فيما قام مجموعة من سائقى سيارات الأجرة فى المنطقة بالعمل على توصيل المسنين والمشردين من وإلى المطعم مجانًا.

 

2
 

 

وأوضح مدير المطعم "إفران جنك" فى تصريح لـ"سى ان ان"، أن تلك الخدمة ليس لها علاقة بالدين ولا اللغة أو الثقافة، ولكنها ترتبط بالمجتمع، مؤكدًا أنه سيكون هناك مساحة ما يقرب من 66 مقعدًا مفتوحًا طوال اليوم، لتقديم الأطعمة المختلفة من الدجاج واللحوم بجانب الأطباق النباتية، على أن يكون الحلو "أرز باللبن".

 

ويضيف "جنك"، أنه يأمل فى أن يكون المطعم قدوة للمجتمع، ولجميع المطاعم حول العالم، لزرع روح العطاء بين جميع فئات المجتمع.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة