قال محمد رشيد، مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات، أن موقف مصر من فلسطين لم يتغير يوما وأن القضية لم تتقهقر ومصر قوية، مؤكدا أن الهجوم الاعلامى على مصر أمس، جاء من محورى معاد وأناس لم تقرأ يوما أى قرار متعلق بفلسطين، مشبها القرار "2334" بـ"انتكاسا عن القرارات السابقة".
وشبه رشيد فى سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصى على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، اليوم السبت، ما يحدث بـ"غوغاء شهدنا مثلها من قبل عندما أراد البعض إبقاء العرب دون قيادة مصر.
وأشار إلى أن السياسة هى أبعد الأمور عن العواطف، مضيفا :أعداء مصر هم أعداء فلسطين وسوريا وليبيا والعراق ولبنان، فلمصلحة من محاولات أضعاف مصر و طعنها؟"، موضحا أن القرارالدولى رقم 2334 لم يحرر القدس وأن تضخيم قيمته محاولة للنيل من مصر.
وتابع رشيد: حين كان الزعيم ياسر عرفات يقاتل من أجل عودة العرب إلى مصر أعوام 1985/1986 كان بعض الغوغاء العرب يثير مثل هذا الضجيج وأكثر لكنهم عادوا جميعا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة