"إخوان مزورون".. "قطبيو" الجماعة يجرون انتخابات لأعضائهم فى السودان ردًا على تشكيل "الصقور" لمكتب "إرشاد مؤقت" بمصر.. وقواعد التنظيم: إجراءات "العواجيز" باطلة تستهدف تصعيد رجالهم للمناصب القيادية

السبت، 24 ديسمبر 2016 03:30 م
"إخوان مزورون".. "قطبيو" الجماعة يجرون انتخابات لأعضائهم فى السودان ردًا على تشكيل "الصقور" لمكتب "إرشاد مؤقت" بمصر.. وقواعد التنظيم: إجراءات "العواجيز" باطلة تستهدف تصعيد رجالهم للمناصب القيادية قيادات الاخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتعلت الصراعات الداخلية لجماعة الإخوان بين جبهتى محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان والمحسوبة على التيار القطبى نسبة إلى سيد قطب، والجبهة الثانية "اللجنة الإدارية العليا" المعروفة باسم "صقور الإخوان" والموالية لمحمد كمال الذى أعلنت وزارة الداخلية تصفيته.

 

وردت جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، على إعلان جبهة محمد كمال تشكيل "مكتب ارشاد مؤقت" بإجراء انتخابات الإخوان المصريين المقيمين فى "السودان" فيما أعلن الأعضاء المواليين لجناح "محمد كمال" بطلان الانتخابات واصفين إياها بالمزورة.

 

وقالت قيادات إخوانية محسوبة على جبهة "كمال" أن  عواجيز الجماعة زورا اجتماعات التنظيم خلال الفترة الأخيرة من أجل تصعيد شخصيات محسوبة عليهم فى مناصب قيادية، عبر ما اسموه "لوائح داخلية باطلة" وتضليل للقواعد الهاربة فى الخارج.

 

حالة التزوير تمت بحسب ما كشفته قيادات الجماعة، خلال اجتماعات للتنظيم فى الخارج، لتشكيل مجالس جديدة للجماعة فى "السودان" ، بعدما اتهم شباب الجماعة، ما وصفوه بـ"عواجيز الإخوان" – فى إشارة إلى محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة – بتضليل اعضاء التنظيم بلوائح غير صحيحة لتنفيذ تصعيد أتباعهم مستعينين فى ذلك باعترافات لكبار التنظيم.

 

وكشف صلاح مدنى، عضو مجلس شورى الإخوان فى السودان الذى أصدر بيانا قال فيه :"منذ انتخابي عضوا بمجلس شورى القطر بالسودان -فترة تكميلية- وانا أعانى من ممارسات لا تمت للشورى بصلة نظرا لتغول المكتب التنفيذى للسودان وعدم قيام مجلس شورى القطر بمهمته فى مراجعة ومحاسبة المكتب التنفيذى".

 

وأضاف مدنى فى بيانه :"هذا التغول بلغ ذروته مؤخرا حيث أعد المكتب التنفيذى للإخوان فى السودان، لائحة للانتخابات تجعل كل الأمور فى يده وناقش مجلس الشورى هذه اللائحة وأقرها فى جلستين باطلتين دون توفير اللوائح المنظمة ودون توفير النصاب القانونى للجلسة، وبذلك تكون الجلسة وقراراتها باطلة".

 

وتابع عضو مجلس شورى إخوان السودان: "اعترضنا على هذه الممارسات لا نتلق ردا وكأنهم يقولون بلسان الحال (قل ما تريد وسنفعل ما نريد) مما دفعنى وآخرين للانسحاب أكثر من مره احتجاجا على هذه التجاوزات".

 

وقال صلاح مدنى: "بعد إقرار اللائحة الباطلة فى اجتماع باطل (غير مكتمل النصاب ) فوجئنا بدعوة المجلس للأعضاء لاجتماع طارئ لمناقشة واقرار لائحة النظام الأساسى خلال 24 ساعة دون حصول الأعضاء على اللائحة المقترحة ودون وجود مرجعية ، وكذلك تم تحديد موعد سريع للانتخابات وفى لقاء لشعبة الاسكندرية مع مسؤلي لجنة الانتخابات المعينين من المكتب التنفيذى أعترض أغلب الحاضرون على اللائحة وعلى ضم المجلس التنفيذى لمجلس الشوري (أصبح رئيس المكتب التنفيذى هو رئيس مجلس الشورى) فكان الرد أننا نسجل هذه الملاحظات وسوف نوفيكم بالرد من المكتب التنفيذى، وكالعادة لا رد !!!!!...".

وقال :"الانتخابات الداخلية تجرى اليوم فى السودان بلائحة باطلة، وأننى إزاء هذه الممارسات أعلن مقاطعتى لهذه الانتخابات الباطلة وأرجو أن يراجع أخوانى أنفسهم ويصححوا المسار".

 

أكد على هذا التزوير، عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى الذى قال :"تتوالى بيانات اخوان المحافظات المختلفة من المقيمين بالسودان . التي تعلن مقاطعتها لانتخابات جبهة الحاج الحلوجي في السودان".

 

وأضاف دويدار فى بيان له :" العملية فاسدة، واللائحة جرى تفصيلها في قعدة والجداول تم تستهيفها واستبعاد أصحاب الرأي ، والنتائج معلومة سلفا، الحل هو الذهاب لجمعية عمومية لإخوان السودان عاجلة خلال أيام يدعى لها كل الإخوان على قاعدة شرعية مجلس الشورى العام المنتخب بالداخل ومكتب الارشاد المؤقت ".

 

فى المقابل اتهم الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى المحسوب على جبهة عواجيز الإخوان، شباب الجماعة فى السودان بمحاولة شق الصف، وفبركة بيانات حول بطلان انتخابات الداخلية للجماعة فى السودان

 

وأضاف فى بيان له أن البيانات الصادرة بشأن بطلان انتخابات اخوان السودان تخرج من شخص واحد باسماء أبناء محافظات في السودان وغيرها من الأقطارلا يعرفون عنها شئ، وكله ورق وكله كلام في كلام ، وإذا كان لهم واقع علي الأرض ما احتاجوا للتدليس في الإعلام ..

ومن ناحيته دعا أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، قيادات جماعة الإخوان إلى مراجعة أنفسهم، ومحاسبة المخطئين بعد الأزمة الداخلية للإخوان.

 

وقال فى رسالة له وجهها إلى قيادات الجماعة:"لا يحمل أي اتهام لأحد ، لكني أطرحه كمحاولة للحث على التفكر والتدبر ، سؤالي موجه للذين يرفضون المراجعة والتطوير والحذف والإضافة والتجديد في الأمور التي تتصل بالرأي والاجتهاد".

وأضاف فى رسالته :"إذا كانت إعادة النظر في الرأي والاجتهاد بهذه الصعوبة، فمن باب أولى أن يكون تغيير (العقيدة) أصعب بكثيييير، إن لم يكن مستحيلا، فعليكم مراجعة انفسكم".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة