بالصور.. إنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية فى مصر بتكلفة 3,4 مليار يورو .. وزارة الكهرباء: 40 محطة شمسية بأسوان يبلغ إنتاجها 90 % من طاقة السد العالى.. ومحافظ أسوان: المحطة الجديدة توفر 20 ألف فرصة عمل

الجمعة، 23 ديسمبر 2016 01:00 ص
 بالصور.. إنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية فى مصر بتكلفة 3,4 مليار يورو .. وزارة الكهرباء: 40 محطة شمسية بأسوان يبلغ إنتاجها 90 % من طاقة السد العالى.. ومحافظ أسوان: المحطة الجديدة توفر 20 ألف فرصة عمل جانب من العمل فى المشروع
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يمر يوماً بعد يوم، يواصل معه المهندسون والعمال إصرارهم وتحدياتهم برودة الطقس فى صحراء أسوان خلال فصل الشتاء، لإنهاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية فى مصر داخل محافظة أسوان، بتكلفة استثمارية 3,4 مليار يورو.

 

"اليوم السابع" انتقل إلى موقع المشروع والذى يقع بقرية بنبان التابعة لمركز دراو على الطريق الصحراوى بمحافظة أسوان، لإعداد تقرير حول واحد من أكبر المشروعات القومية والتنموية والخدمية التى تقام على أرض المحافظة، وتخدم مجالات الطاقة والتنمية بجمهورية مصر العربية.

 

المهندس سامى عبده عبد الموجود، وكيل أول الوزارة بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، قال إن المشروع الذى يقع بالطريق الصحراوى الغربى "أسوان – القاهرة"، سيضم 40 محطة شمسية ستنتج 50 ميجاوات من كل محطة بإجمالى 2000 ميجاوات، بما يعادل 90 % من الطاقة المنتجة من السد العالى لتدعم الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، ويقام المشروع على مساحة 8843,3 فداناً، وفقاً للقرار الجمهورى رقم 274 لسنة 2014 باستثمارات تصل لحوالى 40 مليار جنيه.

 

وأضاف المهندس أحمد فتحى، رئيس قطاع المشروعات بشركة مصر العليا لنقل الكهرباء، أن المشروع بدأ بإنشاء 4 محطات لنقل الكهرباء بتكلفة استثمارية 3,4 مليار يورو، وبقدرة ألفين ميجاوات وبجهد 500 كيلو فولت و 220 كيلو فولت لكل منها، مشيراً إلى أن نسبة التنفيذ تجاوزت 90 % للمحطات الأربع، سواء للأعمال المدنية أو تركيب المهمات الآمنة من النوع المعزول بالغاز، وهى تمثل أعلى وأحدث تكنولوجيا فى هذا المجال لتوفير الأمان الكامل للعاملين داخل هذه المحطات والحفاظ عليهم من أى مخاطر أو خلاف ذلك.

 

وتابع رئيس قطاع المشروعات بشركة مصر العليا لنقل الكهرباء، أنه من المقرر الانتهاء من الإنشاءات فى المحطات بنهاية مارس المقبل، لتكون هذه المحطات جاهزة لاستقبال منتج الكهرباء المولدة من محطات الطاقة الشمسية لرفعها إلى الشبكة الموحدة ومنها إلى شركات التوزيع المختصة على مستوى الجمهورية.

 

وأوضح محمد الحسينى، مدير عام الاستثمار بأسوان، بأنه تم اختيار 39 شركة متخصصة فى إنتاج الطاقة طبقاً للمواصفات العالمية منهم 10 شركات عالمية وعربية  و30 شركة مصرية بواسطة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من إجمالى 200 شركة تقدمت لتنفيذ هذا المشروع الضخم.

 

وأشار مدير عام الاستثمار بأسوان، إلى أن الشركات التى تم اختيارها توقع عقودها مع وزارة الكهرباء والهيئة بنظام الـPOT  بحق انتفاع لمدة 25 عاماً، لافتاً إلى أن هناك 9 شركات وقعت حتى الآن، وبالتوالى تستكمل باقى الشركات لتنتهى كل شركة بعد ذلك من إنشاء حقول الطاقة الشمسية فى المساحات الشاسعة خلف محطات النقل ويتم تركيب الألواح المنتجة للكهرباء لرفعها بكابلات خاصة لمحطات النقل ثم للشبكة القومية الموحدة.

 

ولفت "الحسينى"، إلى أنه جارى العمل فى منطقة فارس بكوم أمبو لتركيب الخلايا الشمسية لتوليد 200 ميجاوات عقب صدور قرار وزارى بذلك، لتضاف أيضاً للشبكة الموحدة لتصنف محافظة أسوان بعد إكتمال المشروع بأنها عاصمة الطاقة الشمسية لمصر والتى ستصبح سلة الكهرباء فى المنطقة

 

واستكمل المهندس محمد أسامه، والمهندس أحمد الأمين نائبا مدير الأعمال بالشركة المنفذة، الحديث عن المشروع قائلين "تم اختيار موقع المشروع بناءاً على دراسات وتقارير وكالة ناسا الفضائية وبعض المؤسسات العلمية العالمية والتى أكدت الميزة النسبية لأسوان فى إقامة هذه المشروعات فى مجال الطاقة الشمسية، كما أنه تم إنهاء شبكة الطرق الداخلية والدراسات البيئية وأبحاث التربة والرياح".

 

مجدى الحسينى، عمدة قرية بنبان التى يقام عليها المشروع العملاق، أكد أن أهالى قريته يتوجهون بالشكر لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، ومجلس الوزراء ومحافظ أسوان، على تنفيذ هذا المشروع العملاق على أرض القرية، مؤكداً على دعم أهالى قريته ومساندتهم للقائمين على المشروع خلال فترة العمل فيه، ووعدوا بتلبية كافة احتياجات العاملين فى المشروع وتقديم الخدمات المختلفة وخاصة أنه تم عقد شراكة بين أهالى بنبان عقب تشكيل لجنة تضم جميع الأهالى والشركة لتحقيق ذلك على أكمل وجه والعمل على إنجاح المشروع والوصول للمردود الإيجابى منه بالشكل المطلوب.

 

من جانبه، أكد اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، أن المشروع العملاق سيوفر 20 ألف فرصة عمل خلال مدة الإنشاءات التى تستمر على مدار 4 سنوات بدءاً من الأول لشهر يناير 2015، كما سيوفر 6 آلاف فرصة عمل ثابتة فى الشركات بصفة دائمة عند بدء العمل الفعلى للمشروع، مضيفاً أنه تم الاتفاق مع الشركات المنفذة للمشروع على إعطاء الأولوية لأبناء المحافظة فى التشغيل بشكل عام مع إعطاء الأسبقية لأبناء قرية بنبان بشكل خاص، فى حين لا يتم الاستعانة بالعمالة من خارج المحافظة إلا فى الخبرات الفنية والتخصصات النادرة والغير متوفرة بأسوان كالتفتيش على المهمات أو ما شابه ذلك.

 

وأضاف اللواء حجازى، أنه كلف لجنة من مديرية القوى العاملة بالمحافظة لمراجعة العمالة بالمشروع والتفتيش عليها للتأكد أنهم من أبناء المحافظة وحتى تكون مسئولة عن وضع الشروط الخاصة بالعمالة ، فيما تقوم الشركات المنفذة بإجراء الإختبار الفنى لهذه العمالة، مؤكداً على أنه تم الاتفاق مع الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، لتنفيذ مقترح المحافظ لتحويل المدرسة الثانوية الصناعية ببنبان إلى مدرسة للطاقة الشمسية تبدأ من العام الدراسى المقبل، لتضم كافة حرف الطاقة الشمسية من بدايتها وحتى محطات توليد الكهرباء بجميع جوانبها ليساهم ذلك بدوره فى خلق مجتمعات متكاملة وتحقيق التنمية المستدامة للجيل الحالى والأجيال القادمة من المواطنين الذين يعيشون بقرية بنبان.

 

ووجه محافظ أسوان مدير عام الاستثمار بالتنسيق مع المستثمرين العاملين بمشروع الطاقة الشمسية ببنان لعقد لقاء موسع معهم خلال شهر من الآن بموقع المشروع لعرض التفاصيل الكاملة من المستثمرين أنفسهم عن الخطة الزمنية للتنفيذ، لافتاً إلى أنه جارى عمل مسح كامل لجميع المبانى الإدارية والحكومية التابعة لمختلف الجهات على مستوى المحافظة لاستثمار الأسطح الخاصة بها فى تركيب خلايا شمسية بالتنسيق مع وزارة الكهرباء لتغذية هذه المبانى بالطاقة وتحويل الفائض منها إلى الشبكة الموحدة.

 

وقال المحافظ، "إننا كمحافظة لنا دور رقابى يتمثل فى الاطمئنان على العلاقة التعاقدية الوظيفية بين العاملين والشركات من حيث التأمين عليهم صحياً، وتوافر كافة شروط قانون العمل لتكون مطبقه عليهم بما يساهم فى أن تكون العلاقة لها شكل واضح لضمان حق العامل الذى يتقاضه حالياً ومستقبلاً، وأن التقدم للعمل بالمشروع سيكون إما عن طريق المحافظة أو مباشرة عن طريق شركات المستثمرين، وسيكون هناك عضو رقابى من قبل المحافظة والقوى العاملة لحضور الاختبارات وتقييم النتائج لضمان الشفافية الكاملة والتأكيد على عدم وجود أى وساطة فى ذلك وفقاً للنهج الذى تنتهجه المحافظة فى كافة الاتجاهات".

 

أحد-العمال-خلال-الإنشاءات
أحد-العمال-خلال-الإنشاءات

 

أحواض-تابعة-للمحطات
أحواض-تابعة-للمحطات

 

جانب-من-الإنشاءات-الخاصة-بمحطات-الطاقة-الشمسية
جانب-من-الإنشاءات-الخاصة-بمحطات-الطاقة-الشمسية

 

جانب-من-العمل-فى-المشروع
جانب-من-العمل-فى-المشروع

 

جانب-من-عمل-أحد-العمال
جانب-من-عمل-أحد-العمال

 

صورة-تذكارية-لمحافظ-أسوان-ومهندسى-وعمال-المشروع
صورة-تذكارية-لمحافظ-أسوان-ومهندسى-وعمال-المشروع

 

عمال-الإنشاءات
عمال-الإنشاءات

 

محطة-نقل-الطاقة-الشمسية
محطة-نقل-الطاقة-الشمسية

 

مشروع-الطاقة-الشمسية-فى-أسوان
مشروع-الطاقة-الشمسية-فى-أسوان

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماعيل

مبروك لمصر

مبروك لمصر هذا المشروع العملاق فمصر عامره بالطاقه الشمسيه

عدد الردود 0

بواسطة:

tiger

الأقتصاد

من المعروف أن سعر الكيلوات من الطاقة الشمسية يتعدى الجنية والمستثمر معه حق الإنتفاع وسبيع الكهرباء المولدة إلى وزارة الكهرباء والتى ستضطر بدورها لدعم هذه الكهرباء للمستثمر لكى يصل سعر الكيلوات إلى السعر الحالى ونشتكى بعد ذلك من الخسارة بالإضافة إلى أن المستثمر سوف يطلب الثمن بالدولار وكلنا نعانى من لعنة الدولار فى كل حياتنا ونحن لدينا فائض من الكهرباء وخاصة بعد دخول المحطات التى تنشاها شركة سيمنس 15000 ميجاوات سوف تضاف إلى الشبكة حتى منتصف 2017 فلماذا الإستثمار فى هذا المجال ولدينا مجالات أخرى صناعية وزراعية فى أشد الحاجة إلى هذا الأستثمار

عدد الردود 0

بواسطة:

مهاب عماد

الى مزيد من العمل الجاد والمشاريع

الى مزيد من العمل الجاد والمشاريع العملاقة فعلا تحيا مصر ام الدنيا يا ريت توفر الهيئة او الجهة المنفذه لهذ المشروع رحلات للتوعية بهذا المشرو ونننتهز فرصة اجاوة نصف العمل التى هى على الابوب بتعريف الشباب بهذه المروعات العملاقة ومن جهة اخى تنشيط السياحة الداخلية بدون عراقيل تحيا مصر مواطن مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

aa ss

فين الشغل ياسيادة المحافظ

20الف فرصه عمل انا عايز فرصه عمل واحدة بس وانا من ابناء محافظه اسوان سائق خبرة 10 سنوات كل العاملين في المشروع ليس من ابناء المحافظة ولا هو كلام وخلاص

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة