4 ملاحظات لجمهور رمضان على أعماله والنجم: طلباتهم أوامر

الجمعة، 23 ديسمبر 2016 10:00 م
4 ملاحظات لجمهور رمضان على أعماله والنجم: طلباتهم أوامر النجم محمد رمضان
كتب محمد زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حقق النجم محمد رمضان نجاحات كبيرة فى السنوات الأخيرة وأصبح من أهم نجوم السينما والدراما فى الوقت الحالى، ودائماً ما يُرجع "رمضان" الفضل لجمهوره فى كل هذه النجاحات منذ انطلاقته الفنية، ورغم كل الانتقادات التى تعرض لها خلال السنوات الماضية، إلا أنه كان مرنا بشكل كبير فى التعامل والاستماع لها وتقبلها بصدر رحب، بل وعمل على تنفيذها فى أعماله التالية، خاصة أنه يعتبر طلبات جمهوره أوامر واجبة التنفيذ، وخلال الأربعة سنوات الماضية، استطاع رمضان تغيير كل الأفكار الخاطئة التى رُسخت فى أذهان الجمهور عنه، وظهر ذلك بشكل كبير فى أربع نقاط مهمة طالب الجمهور والنقاد، محمد رمضان الابتعاد عنها وبالفعل قام بتنفيذها ويرصد "اليوم السابع" هذه النقاط الأربعة.

 

محمد رمضان من فيلم الألمانى
محمد رمضان من فيلم الألمانى

 

بعد تقديم محمد رمضان رمضان البطولة المطلقة الأولى فى فيلم "عبده موته" عام 2012 و"قلب الأسد" عام 2013، وحقق العملان نجاحاً كبيراً على مستوى الإيرادات، لم يسلم من الانتقادات وعاب عليه بعض الجمهور والنقاد فى أمرين الأول هو اعتماد أحداث الفيلمين على العنف وأيضاً وجود أغانى مهرجانات شعبية، ليقوم على الفور بالاستغناء عن وجود مهرجانات فى أعماله وحدث ذلك فى فيلمه التالى "شد أجزاء" ومسلسله "ابن حلال" واستمر على ذلك فى أعماله الأخيرة.

 

محمد رمضان من فيلم قلب الأسد
محمد رمضان من فيلم قلب الأسد

 

أما بالنسبة لمسألة اعتماده على العنف فى أعماله، عمل على تلاشى هذا الأمر تدريجياً حيث شهد فيلمه الأخير شد أجزاء العديد من مشاهد الأكشن البعيدة تماماً عما قدمه فى "عبده موته" و"قلب الأسد"، لكن الكثيرين اعتبرو بعضا منها عنفا أيضاً، ليقرر فيلمه الجديد "آخر ديك فى مصر" الذى يعتمد على الكوميديا ويشهد تغيريا جذرياً فى أدوار رمضان.

 

محمد رمضان فى لقطة من فيلم شد أجزاء
محمد رمضان فى لقطة من فيلم شد أجزاء

 

الانتقاد الثالث الذى تعرض محمد رمضان وقام بتلاشيه هو عمله الدائم مع المنتج أحمد السبكى والأقاويل التى خرجت بأنه إذا ابتعد عن السبكى سيلاقى الفشل، ليقوم مؤخراً بالتوقيع على 6 عقود لأفلام جديدة لا يوجد واحد فيهم مع أحمد السبكى، ثلاثة منهم مع المنتج كامل أبو على وهم "آخر ديك فى مصر"، و"الملف 79"، و"حب" للمخرج داوود عبد السيد، إضافة إلى فيلم "الكنز" مع المنتج وليد صبرى وإخراج شريف عرفة، وفيلم آخر مع المنتج عماد زيادة، وفيلم سادس مع المخرج طارق العريان.

 

محمد رمضان والمنتج أحمد السبكى
محمد رمضان والمنتج أحمد السبكى

 

رابع تلك الانتقادات التى تعرض لها محمد رمضان هو اعتماده فقط على طرح أفلامه فى مواسم الأعياد سواء عيد فطر أو عيد أضحى، حيث إنه لا يستطيع أن يحقق الإيرادات فى مواسم سينمائية أخرى، وحدث ذلك فى الأربع سنوات الأخيرة، حيث طرح كل أفلامه فى الأعياد منذ خوضه تجربه البطولة، لكنه قرر تغيير هذه النظرية مع فيلمه الجديد "آخر ديك فى مصر" الذى أعلن عن طرحه فى إجازة منتصف العام الدراسى وتحديداً يوم 25 يناير ويتحدى بذلك الجميع.

 

محمد رمضان فى كواليس فيلم آخر ديك فى مصر
محمد رمضان فى كواليس فيلم آخر ديك فى مصر
 
 
كواليس آخر ديك فى مصر
كواليس آخر ديك فى مصر

 

محمد رمضان
محمد رمضان

 

مشهد من مسلسل ابن حلال
مشهد من مسلسل ابن حلال

 

محمد رمضان من مسلسل الأسطورة
محمد رمضان من مسلسل الأسطورة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ليس له شعبية

انا عمري ماشفت حد بيحب محمد رمضان ولا بيشجع على الفرجة على افلامه ...كل الموضوع انه معموله دعاية جيدة من شركات الانتاج فقط لا غير

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

المشكلة مش فى العنف !!

مشاهد العنف أو ما يعرف بالأكشن طول عمرها موجودة فى السينما , انما المشكلة فى توظيف العنف ده , يعنى ماهو الله يرمحمهم فريد شوقى ومحمود المليجى وغيرهم كانوا بيقدموا أكشن , وابطال عالميين زى ارنولد شارزنجر وبروسلى وغيرهم برضه اتعرفوا انهم ممثلين اكشن , انما محمد رمضان مقدمش الأكشن فى صورة انه بيطلع من راجل شرير فتوة مثلا , او راجل بيواجه فتوة شرير فبيدافع عن نفسه , او رجل شرطة بيستعمل العنف فى الدفاع عن الناس وحقوقهم ضد المجرمين , لأ دى قصصه قدمت العنف كأسلوب حياة , قدمته بمنطلق انك لازم تبقى بلطجى علشان تقدر تعيش أصلا , لأن المجتمع كله بلطجية , لو كنت بلطجى عنيف فانت هتسود سواء كنت ظالم او مظلوم , يعنى البلطجة مبدأ فى حد ذاتها , ولأن الأطفال والشباب الصغير بيحب الأكشن بطبعه , ترسخت عندهم المفاهيم دى وابتدوا يطبقوها , فبقينا فعلا فى مجتمع من البلطجية اللى ممكن يقتلوا بعض لأتفه الأسباب واحيانا بدون أسباب أصلا غير استعراض عضلاتهم !! غير طبعا العبارات المسفة البذيئة اللى بيستعملها فى الحوار وبمجرد نزول الفيلم نلاقى نفسنا بنسمعها من الشباب فى كل مكان , المشكلة مش استعمال العنف قد ما هى مشكلة توظيف العنف ده فى قصة لها مضمون جيد يوصل للناس !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة