أكد رئيس النيابة العامة بأنقرة أن منفذ عملية اغتيال السفير الروسى ترك وراءه رسالة "يمكن أن تساعد المحققين فى الكشف عن دوافع هذه العملية".
وبحسب وكالة "سبوتنيك" اعتبر المحققون أن هذه الرسالة هى رسالة تمويهية كمحاولة منه لتحويل الاهتمام وسير التحقيقات لاتجاه آخر، وفتتحت الرسالة بكلمة "الله أكبر" بحروف عربية، ثم جاء فيها أن الهدف وراء العملية هو "إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى"، كما تكلم عن "الحرب الصليبية الوحشية المعلنة ضد الإسلام"، على حد تعبيره.
وفى النهاية أضاف: "حان وقت الساعة، إن نهاية روسيا وأمريكا قريبة، ما دمنا لا نشعر بالأمان فى بلداننا، فلن تكونوا بأمان فى بلادكم".
وتضيف النيابة العامة بحسب الموقع أنه بالإضافة إلى الرسالة الموجودة بالشقة، وكتب لكاتب من أصل عربى، لم تجد أى دلائل مهمة.
كما ذكرت أن الكتب الدينية الأخرى التى وجدت لا تدعو لأى تطرف دينى أو فكرى، ويستحيل أن تكون وراء الأفكار المتطرفة التى كان يحملها منفذ الاعتداء.
من ناحية أخرى، خلصت فرقة البحث المعلوماتى من خلال فحصها للهاتف الشخصى لمنفذ الاعتداء، إلى أن منفذ الاعتداء تدرب على مبايعة "جبهة النصرة" قبل أيام قليلة من الحادثة، كما حاول حفظ النشيد الخاص بها باللغة العربية. كما أفادت التحقيقات أيضًا بوجود 4 كلمات سرية وضعها القاتل على هاتفه الشخصى لحماية بياناته، وأن 120 خبيرًا فى هذا المجال يحاولون فك هذه الشفرات، مع العلم أن السلطات سترسل الهاتف لروسيا حال عدم نجاح محاولات فتحه.
ومع توسع دائرة البحث، فقد شملت دائرة الاعتقال إمام مسجد مدرسة الشرطة التى تخرج فيها القاتل بمدينة إزمير، بالإضافة إلى 4 عناصر من الشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة