معاناة حقيقة يعيشها الآلاف من أبناء مدينة عزبة البرج بدمياط المدينة الساحلية التى يعمل معظم أهلها فى صيد الأسماك وصناعة السفن إلى درجة أن يشكو أهلها من سوء حالة النظافة . بالشوارع الداخلية ونقص فى أعدد الأطباء بمختلف التخصصات فى مستشفى المدينة الوحيدة ، وتحول أرض الاستاد إلى وكر لمتعاطى المخدارت وكذلك حالة العشوائية التى أصبحت عنوانا للمدينة بسبب انتشار الباعة الجائلين الذين يفترشون الطرقات والأرصفة أو المواقف العشوائية لسيارات السرفيس.
انتشار القمامة بالشوارع الداخلية
تقول فاطمة عبد الهادى سلطان من سكان منطقة شارع البحر أن الشوارع الداخلية للمدينة تنتشر فيها أكوام القمامة بصورة كبيرة حيث يوجد بجوار منزلى قطعة أرض فضاء تحولت إلى مقلب عمومى للقمامة والشوارع ضيقة ولا تسمح لسيارات جمع القمامة بالدخول اليها وظلت هذه الأكوام متراكمة لسنوات طويلة ولم يفكر أحد من الوحدة المحلية برفع هذه المخلفات أو التنبيه على صاحب الأرض بانشاء سور حولها لمنع إلقاء القمامة بها حفاظا على حياة السكان المجاورين.
كما يوجد خلفنا مقلب قمامة آخر وهذا يعنى أن القمامة تحاصرنا من كل جانب وهى مصدر تلوث ونخشى على أبنائنا من انتشار الأمراض، خاصة وأن هذه الأراضى تحوى ثعابين وقوارض تنتشر فى المنطقة وتهاجم منازلنا.
سوق السمك العمومى خرابة
يضيف عبد الله عصوص تاجر اسماك أن سوق السمك العموم بالمدينة تحول إلى خرابة حيث سبق أن تم بيع عدة بواكى منه بأسعار مبالغ فيها بمعرفة الوحدة المحلية من سنوات طويلة وظلت البواكى الأخرى بدون صاحب وتم اهمالة حتى تحول إلى مقلب للقمامة وأصبح غير صالح لممارسة أية نشاط بداخلة وأشار انه لا يوجد مسئول واحد فى عزبة البرج يتابع حالة السوق
نقص أعداد الأطباء
يؤكد حسن خلف بالرغم من مشروعات التطوير التى تشهدها مستشفى عزبة البرج إلا أنها تعانى من عجز شديد فى عدد النواب فى تخصصات " الباطنة –العظام –الجراحة – استشارى الأنف والأذن " حتى انه لا يتوفر طبيب واحد لاجراء جراحات اللوز للأطفال ،وأضاف أن عيادة النساء والتوليد تحتاج جهاز سونار لان الموجود بها حاليا قديم ومتهالك
ضعف مياه الشرب
يذكر يحيى البانى صياد أن مياه الشرب ضعيفة فى معظم أنحاء المدينة بسبب التوسع فى الكتل السكنية وأصبحت شبكات الصرف الصحى ومياه الشرب لا تفى باحتياجات الأهالى، وأضاف أن بعض المناطق لا يوجد بها صرف صحى بسبب العشوائية مثل منطقة الاستاد والرخاوى وعش السمك.
لا يوجد استاد
أضاف أحمد قطب من أبناء المدينة أن المدينة بأكملها لا يوجد بها استاد رياضى لممارسة الألعاب الرياضية حتى أن أرض الاستاد أهملت وتحولت إلى وكر لمتعاطى المخدرات والخارجين عن القانون لأنها أرض بعيدة وتطل على منطقة البحيرة أسوارها متهالكة ولا يمارس فيها أية أنشطة.
أين أرض الحديقة؟
وتساءل أحمد عيد تاجر أين ذهبت أرض الحديقة التى تطل على نهر النيل؟ فهى كانت متنفسا لأهالى المدينة، حيث تم السطو عليها وتخصيصها قبل ثورة يناير على أنها أرض مخصصة لمكتبة سوزان مبارك وتم تسليمها لأى أحد المقاولين قام بإنشاء مبنى غير مكتمل ثم توقف العمل بها وتحولت إلى خرابة ولم يعد يمكن الاستفادة منها وأشار أن المدينة لا يوجد فيها متنفس للأهالى أو أماكن تصلح لألعاب الأطفال.
فصول مدرسة أبو صالحة لا تكفى
يضيف أشرف صالح مدرس أن مدرسة عبد الحميد أبو صالحة كانت تخدم منطقة كبيرة بالمدينة تم هدمها لأنها كانت آيلة للسقوط وتم تحول التلاميذ بها مرة إلى مدرسة اللغات ومرة إلى المدرسة الإعدادية المشتركة وأصبح التلاميذ فى حالة عدم استقرار، لأن المبنى لم ينته بعد ولكن المشكلة أن المبانى معدة لإنشاء 8 فصول فقط وهى لا تفى بالغرض ولا تلبى كثافة التلاميذ المقيدين بالمدرسة فأين يذهب باقى التلاميذ؟
ارض الحديقة
انتشار القمامة
محرراليوم السابع مع الاهالى
مستشفى عزبة البرج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة