قالت صحيفة الإندبندنت، اليوم الخميس، إن أجور مستشارى حكومة حزب المحافظين البريطانى ستصل إلى 7.9 مليون استرلينى العام الجارى، بحسب الأرقام الحكومية.
ويتلقى كل من مساعدى ماى، فيونا هيل ونيك تيموثى، وهما يتقلدان أرفع منصب استشارى فى الحكومة، 140 ألف استرلينى لكل منهما، وهو ما يعادل ضعف الراتب الأساسى لنائب منتخب فى مجلس العموم، وأقل بقليل من راتب رئيسة الوزراء الذى يبلغ 149 ألفا و440 استرلينيا، بحسب الصحيفة.
وقالت إن رئيسة الوزراء تيريزا ماى احتفظت بـ32 مستشارا فى مقر رئاسة الوزراء فى "دوانينج ستريت"، ولكنها خفضت عدد المستشارين فى الحكومة من 95 إلى 83، ما يعنى انخفاض أجور المستشارين بقدر نصف مليون استرلينى عن فترة حكم ديفيد كاميرون.
وقال نائب رئيس حزب العمل توم واتسون للصحيفة البريطانية: "أتت تيريزا ماى إلى داونينج ستريت بوهى تعد لوضع الناس العاديين فى أولويتها، وفى هذا الإطار وعدت بالحد من أجور المستشارين، ولكنها لم تف بهذا الوعد".
وتابع: "فبينما يضطر معظم الناس لشد أحزمتهم تحت (حكم) المحافظين، إلا أن الأمر مختلف تماما للمتواجدين فى الدائرة الداخلية لتيريزا ماى. إن بعض هذه الأجور تدير الرؤوس، وهذا يوضح أنه بالنسبة للمحافظين، هناك قاعدة لهم وأخرى لكل شخص آخر".
وأضافت الصحيفة، أن حكومة حزب العمل السابقة لحكومتى ماى وكاميرون عام 2009 و2010 كانت تدفع 6.8 مليون إسترلينى لـ71 مستشار، دون حساب فارق التضخم الحالى فى البلاد.
ويقدم المستشارون نصائح سياسية وإعلامية للوزراء الذين يعملون معهم، ويتسلمون رواتبهم من أموال دافعى الضرائب، طبقا للإندبندنت.
وأكدت الصحيفة أنه لدى وزير الخزانة فيليب هاموند 5 مستشارين، بينما كان لدى الوزير السابق جورج أوزبورن 6 منهم. أما وزير الخارجية بوريس جونسون فلديه 3 مستشارين، والوزير المعنى بالخروج من الاتحاد الأوروبى ديفيد ديفيز لديه اثنين وكذلك وزير التجارة ليام فوكس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة