2016 عام المنافسة الأخيرة لقطب الدراما الفخرانى أمام الزعيم والساحر

الخميس، 22 ديسمبر 2016 09:00 ص
2016 عام المنافسة الأخيرة لقطب الدراما الفخرانى أمام الزعيم والساحر محمود عبد العزيز
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد نصف العقد الأخير على مدار 3 مرات منافسة قوية بين النجوم الثلاثة الكبار الذين ينتمون لجيل الدراما والسينما الذهبى، هم عادل إمام ومحمود عبد العزيز ويحيى الفخرانى، أو بمعنى أدق منافسة بين قطب الدراما الفخرانى، وقطبى السينما الزعيم والساحر، ففى عام 2012 وبالتحديد فى موسم دراما رمضان، نافس الزعيم عادل إمام بمسلسل "العراف"، من تأليف يوسف معاطى، للمنتج تامر مرسى، والمخرج رامى إمام، الذى قدم من خلاله إسقاطا على كيفية وصول الرئيس المعزول محمد مرسى للرئاسة، وتواجد فى الموسم نفسه الساحر محمود عبد العزيز بمسلسل "باب الخلق"، الذى شهد عودته للدراما بعد غياب 8 سنوات منذ أن قدم مسلسل "محمود المصرى" عام 2004، وكان هذا العمل هو باكورة إنتاج شركة "مجموعة فنون مصر"، ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج عادل أديب، ونافس بنفس الموسم النجم الكبير يحيى الفخرانى بمسلسل "الخواجة عبد القادر"، من تأليف عبد الرحيم كمال، وإنتاج أحمد الجابرى، وإخراج شادى يحيى الفخرانى.

الفخرانى
الفخرانى

 

وفى عام 2014 عادت المنافسة مرة أخرى بين الثلاثة الكبار، حيث تواجد الزعيم بمسلسل "صاحب السعادة"، للمؤلف يوسف معاطى، والمنتج تامر مرسى، والمخرج رامى إمام، ونافس الساحر محمود عبد العزيز بمسلسل "أبو هيبة فى جبل الحلال"، من تأليف ناصر عبد الرحمن، وإنتاج ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، وإخراج عادل أديب، وقدم الفخرانى فى العام نفسه  مسلسل "دهشة"، للمؤلف عبد الرحيم كمال، وإنتاج صادق الصباح، وإخراج شادى الفخرانى.

 

وجاء عام 2016 ليكون هو العام الأخير الذى يشهد تواجد قطب الدراما وقطبى السينما فى موسم واحد، بعد رحيل النجم الكبير محمود عبد العزيز بعد صراع مع المرض، حيث تواجد الساحر بمسلسل "رأس الغول"، من تأليف وائل حمدى وشريف بدر الدين، وإخراج أحمد سمير فرج، والزعيم عادل إمام نافس بمسلسل "مأمون وشركاه"، من تأليف يوسف معاطى، وإخراج رامى إمام، ونافس النجم الكبير يحيى الفخرانى بمسلسل "ونوس"، للكاتب عبد الرحيم كمال، والمنتج محمد مشيش، والمخرج شادى الفخرانى.

عادل امام
عادل إمام

 

واعتمدت خلال عام 2016 كل شبكة من القنوات المنافسة على نجم من هؤلاء الكبار الثلاثة فى جذب الجمهور لشاشتها، واستقدام شركات الإعلانات، فكان الساحر يتواجد حصريا على شبكة قنوات النهار، بينما تواجد الزعيم كعادته على شبكة قنوات MBC مصر، فى حين ظهر الفخرانى على شبكة قنوات الـCBC.

 

واختلفت آراء النقاد حول أعمال الـ3 الكبار حيث رأى معظمهم أن "ونوس" كان من أهم الأعمال التى قدمت هذا العام فهو تجربة مختلفة، على مستوى الصياغة الدرامية كما أن الموسيقى والإخراج والأداء التمثيلي صنعوا حالة درامية خاصة.. حسب وصف الناقدة علا الشافعي، والتى أشادت، بالمعالجة التي قدمت لقصة "مأساة دكتور فاوست"، فالطرح ملتصق بالواقع فلى سبيل المثال شخصية الشيخ الذي يقدمها "نيكولا معوض" هي انعكاس لانتشار الدعاة الذين يملؤون الشاشات بالفتاوي الضالة.. كما أن يحيى الفخرانى الذى يعد "غول تمثيل" استطاع خلق حالة من التغانم بينه وبين الممثلين.

 

فى حين أن الزعيم تعرض لبعض الانتقادات التى طالت المسلسل بداية من تقديم شخصية البخيل والتى سبق وأن جسدها الفنان فريد شوقى فى رائعته "البخيل وأنا".. نقد الفكر المتطرف والإرهاب تيمة تكررت بشكل كبير فى أعمال الزعيم، وبين استهلاك الفكرة، وضعف الأداء، وصولا لبطء الأحداث جاءت آراء النقاد، عن مسلسل مأمون وشركاه.

محمود عبد العزيز
محمود عبد العزيز

 

ورغم ذلك لا يزال عادل إمام يحتل المركز الأول، وذلك للعلاقة القوية التى تجمعه بجمهوره فهناك تاريخ من الكوميديا والضحك الذى يتربط بوجدان المتلقى.

 

فى حين رأى الناقد الفنى محمود عبد الشكور، أن مسلسل "رأس الغول" الذى لعب بطولته الفنان الراحل محمود عبد العزيز، كان إيقاعه سريعا ومناسبا للأحداث، ويمتاز بكتابة نموذجية وأداء منضبط من الممثلين، مضيفًا: "بناء العمل متماسك، ويتلافى عيوب المسلسلات ألأخرى وكل مشهد يقود للمشهد الذي يليه".

 

وأوضح عبد الشكور أن العمل يضم شخصيات حية من لحم ودم، وحواراته مكثفة لا تخلو من لمسة كوميدية، وإيقاع سريع مناسب للأحداث.. إلا أنه لم يأخذ حقه من المشاهدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmedgaber20166@gmail.com

غلط في تاريخ المسلسلات

في رمضان عام 2012 نافس الزعيم بمسلسل فرقة ناجي عطا الله.وليس بمسلسل العراف الذي تم عرضه في رمضان 2012

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة