قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن اغتيال السفير الروسى فى أنقرة أندريه كارلوف هو واحد من أكثر الهجمات المسيسة فى العنف المتصاعد بتركيا خلال السنوات الأخيرة، ومنذ عام 2015 قتل أكثر من 380 شخصا فى هجمات كبرى فى شتى أنحاء البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تواجه تحديات أمنية عديدة، فهى تحارب تنظيم داعش فى سوريا والعراق كجزء من تحالف أمريكى تقوده أمريكا، وتواجه الجماعات الكردية التى خاضت حربا ضد الدولة التركية منذ سنوات.
فمنذ يونيو 2015، شهدت العاصمة أنقرة وحدها أربع هجمات، أسفرت عن مقتل 166 شخصا، أما المدينة الأهم اسطنبول، فشهدت خمس هجمات أسقطت 113 شخصا على الأقل، إلى جانب الهجوم الذى وقع فى غازعنتابى الذى قتل فيه أكثر من خمسين شخص، وهجوم سورور الذى أسقط 32 شخصا، وثلاث هجمات فى ديار باكر قتل فيها 15 شخصا، بحسب ما ذكرت نيويورك تايمز.
وأوضحت الصحيفة إلى أن العنف إلى جانب عدم الاستقرار السياسى فى تركيا قد أضر بشدة بالاقتصاد والسياحة فيها.
جدير بالذكر أن هذه الأرقام لا تشمل عدد من سقطوا فى أعقاب تحركات الجيش الأخيرة والذين يقدر عددهم بالمئات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة