قال الدكتور مصطفى عبد المقصود رئيس معهد الهندسة البحرية بجامعة هامبورج إن موانئ العين السخنة وشرق بورسعيد تحتاج لتوسعات بمناطق تداول الحاويات لتستوعب الطرق الجديدة لنقل البضائع بحرا.
وحضر عبد المقصود اجتماعا ضمن وفد من علماء شاركوا فى مؤتمر "مصر تستطيع"، الذى أقيم بمدينة الغردقة قبل أيام، بالفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، بمدينة الإسماعيلية، لمناقشة كيفية تطوير عمل قناة السويس والموانئ المحيطة بها.
وأضاف رئيس معهد الهندسة البحرية بهامبورج هناك اتجاه لتخفيض تكلفة نقل البضائع فى الحاويات بين موانئ شرق أسيا وغرب أوروبا، وبدأنا فى الجامعة دراسة عن تكلفة نقل مليون حاوية خلال عام، عن طريق سفن كبيرة، ومقارنتها بالنقل خلال سفن صغيرة تحمل أقل من 10 آلاف حاوية، قائلاً: "موانئ العين السخنة وشرق بورسعيد تحتاج تخفيض تكلفة التعامل مع الحاويات بنسبة 10% تستطيع جذب شركات وتوكيلات ملاحية بدأت تتعامل بنقل الحاويات بالسفن الصغيرة فى رحلة واحدة لميناء واحد".
وأضاف "اتجاه الشركات للاعتماد على سفن صغيرة فى رحلة لميناء واحد يمنح موانئ مصر فى العين السخنة وبورسعيد فرصة لزيادة إيراداتها، ويمنح الشركات ميزة فى التعامل مع الحاويات من جديد وتقليل مدة التداول، لكن مساحات الموانئ تحتاج للزيادة لاستيعاب المشروع، وإن لم تستطع موانئ بورسعيد والعين السخنة الاستيعاب سيكون فرصة لقبرص لاستقبال السفن.
وأضاف خلال عرض تقديمى أمام الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس "يمكن للقناة أن ترفع عائداتها فى العام الواحد بمقدار 460 مليون دولار من خلال التعامل مع السفن الصغيرة، لأن كلفة الحاوية الواحدة تختلف بفارق كبير مع عدد السفن المارة بالقناة".
وكان مؤتمر "مصر تستطيع" الذى عقد قبل أيام بمدينة الغردقة قد أوصى بالاهتمام بإنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى محور قناة السويس، ومحافظات البحر الأحمر، وإنشاء مركز دعم لوجيتسى، واستحداث نوع جديد من القطارات لنقل البضائع بين الموانئ، وإنشاء مجموعة عمل لوضع وحوكمة نظم المعلومات.
وقال طارق حسنين المتحدث الرسمى باسم هيئة قناة السويس خلال الاجتماع الذى عقد بمبنى التدريب والمحاكاة بمدينة الإسماعيلية، صباح الأربعاء، "بدأت هيئة قناة السويس مرحلة جديدة بتكليف الفريق مهاب مميش بتطوير العمل بالموانئ الستة المقامة على مداخل القناة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة