محافظ الفيوم يشهد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 08:08 ص
محافظ الفيوم يشهد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون تعامد الشمس على قدس الأقداس
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت محافظة الفيوم منذ قليل تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، وهى ظاهرة فلكية تتكرر فى الحادى والعشرون من شهر ديسمبر من كل عام، حيث تعامدت  الشمس فى السابعة من صباح اليوم على المقصورة الرئيسية واليمنى فى قدس الاقداس.

 

وشهد حدوث التعامد الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم واللواء ممتاز فهمى السكرتير العام للمحافظة وسيد الشورة مدير عام آثار الفيوم والمستشار وائل مكرم والمهندس أحمد على محافظا الفيوم السابقين، وعدد كبير من التنفيذيين وأعضاء مجلس النواب والمهتمين بحدوث الظاهرة.

 

وقال سيد الشورة مدير عام منطقة آثار الفيوم فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون يرجع الى دراسة نشرها الدكتور مجدى فكرى الأستاذ بكلية السياحة وعدد آخر من الباحثين فى إحدى المجلات العلمية عن تعامد الشمس على قدس الأقداس فى المعبد فى هذا التاريخ من كل عام والذى يوافق الانتقال الشتوى.

 

وتم تشكيل لجنة فى عام 2012 ضمت أحمد عبد العال مدير عام الآثار بالفيوم السابق ومحمد طنطاوى مدير هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة وعدد من القيادات السياحية والأثرية بالفيوم، والتى أكدت ما جاء بالدراسة، وأن الشمس تتعامد على قدس الأقداس بالمعبد فى هذا التوقيت ويستمر التعامد حوالى 25 دقيقة.

 

وتأكدت اللجنة من تعامد الشمس على المقصورة الرئيسية واليمنى فى قدس الأقداس، ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى، وهو ما أكده البحث أن هذه المقصورة كان بها مومياء التمساح رمز الإله (سوبك ) إله الفيوم فى العصور الفرعونية، والذى لا يمكن أن يتم تعريضه للشمس حتى لا تتعرض المومياء للأذى، وأن هذه المومياء من المفترض أن تكون فى العالم الآخر وأن الشمس تشرق على عالم الأحياء .

 

وذكر أن قصر قارون لا علاقة له بقارون الذى ورد ذكره فى القرآن الكريم، وإنما هو معبد من العصر اليونانى الرومانى وخصص لعبادة الإله سوبك و"ديونيسيوس" إله الخمر والعربدة عند الرومان، وأن سكان المنطقة فى العصور الإسلامية أطلقوا عليه تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له، والتى تم تسميتها بهذا الاسم لكثرة القرون والخلجان بها فأطلق عليها فى البداية بحيرة القرون  وتم تحريفها إلى بحيرة قارون مع العلم بأن هذه البحيرة فى الأصل البقية الباقية من بحيرة موريس فى العصور الفرعونية.

 

 أثناء تعامد الشمس على قدس الأقداس

أثناء تعامد الشمس على قدس الأقداس

 

جانب من احتفالية التعامد
جانب من احتفالية التعامد

 

 

المسئولون أثناء احتفالية التعامد
المسئولون أثناء احتفالية التعامد

 

 

 الشمس تتعامد على الجانب الأيمن من المقصورة
الشمس تتعامد على الجانب الأيمن من المقصورة

 

 

 الحاضرون يشهدون ظاهرة التعامد
الحاضرون يشهدون ظاهرة التعامد

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة