فضيحة جديدة للرئيس "إرهابدوغان".. "جيش الفتح" السورى يعلن مسؤوليته عن اغتيال سفير موسكو.. ووثيقة مسربة تكشف علاقة نظام أنقرة بالإرهاب ودعم وزير الداخلية لـ"النصرة".. وواشنطن ترفض الزج باسمها فى الجريمة

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 03:18 م
فضيحة جديدة للرئيس "إرهابدوغان".. "جيش الفتح" السورى يعلن مسؤوليته عن اغتيال سفير موسكو.. ووثيقة مسربة تكشف علاقة نظام أنقرة بالإرهاب ودعم وزير الداخلية لـ"النصرة".. وواشنطن ترفض الزج باسمها فى الجريمة رجب طيب أردوغان واغتيال سفير روسيا
كتبت إسراء أحمد فؤاد - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن تنظيم "جيش الفتح" الإرهابى، ومن أذرعته "جبهة النصرة"، أمس الثلاثاء، مسؤوليته عن اغتيال السفير الروسى فى أنقرة، أندريه كارلوف، مساء الاثنين، خلال مؤتمر صحفى له فى معرض فنى بمتحف الفن الحديث بالعاصمة التركية، بينما كشفت وثيقة رسمية عن علاقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالتنظيم وأذرعه، ودعمه وتقديم التسهيلات له بشكل واسع.

وقالت قيادة جيش الفتح، فى بيان منسوب لها نشرته صحيفة "زمان" التركية، إنه بعد أن تخاذل العالم عن نصرة لأهل الإسلام فى بلاد الشام، انبرى شبل من أشبال جيش الفتح، بتسهيل ومشاركة من حركة "الذئاب الرمادية" و"الحزب الإسلامى التركمانستانى"، لنصرة أهل الشام بإعدام السفير الروسى فى أنقرة، أندريه كارلوف، وهذا الشبل هو "مرت التن تاش"، مضيفة: "هذه العملية بمثابة ثأر أوّلى للنساء والأطفال والشيوخ فى مدينة حلب، ولدماء المسلمين فى كل بقاع الأرض، وبهذا نؤكد أن خروجنا من حلب أو من أى مكان لن يثنينا عن أخذ الثأر لأهلنا، وسنعود بإذن الله فاتحين من دمشق وأنقرة وموسكو وبغداد وكل بقاع أرض الإسلام".


 

وثيقة جديدة تكشف علاقة أردوغان بالإرهاب ودعمه بشكل مباشر
 

على جانب آخر، كشفت وثيقة تركية نشرتها فصائل المعارضة فى أنقرة، عن صلة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالإرهاب، إذ كشفت الوثيقة التى حملت توقيع "معمر جولار"، وزير الداخلية التركى الأسبق، دعم تركيا لـ"جبهة النصرة"، وتردد أنباء عن انتمائه هو شخصيًّا للجبهة الإرهابية السورية.

ووفقًا لصحيفة زمان التركية المعارضة، تضمنت الوثيقة الصادرة فى 15 مارس 2013، والتى تحمل توقيع وزير الداخلية الأسبق فى حكومة رئيس الوزراء الأسبق والرئيس الحالى رجب طيب أردوغان، وتخاطب بلدية "هاتاى"، عبارة "يرجى تقديم الدعم لمجاهدى النصرة فى الإطار المحدد بالأسفل"، وتم خلال متن الوثيقة سرد أوجه الدعم.


 

وثيقة وزارة الداخلية التركية تصف مقاتلى النصرة بـ"المجاهدين"
 

ووصفت الوثيقة الموقعة من وزير خارجية تركيا ورجل أردوغان السابق، مقاتلى حركة النصرة بـ"المجاهدين"، مؤكدة أن فعالياتهم تتم تحت رقابة جهاز المخابرات التركى، وكاشفة بشكل علنى عن نقل مقاتلى جبهة النصرة من عدة دول تحت رقابة جهاز المخابرات التركى، مشيرة إلى أن مقاتلى الجبهة توجهوا إلى سوريا عبر الأراضى التركية.

وطالب وزير الداخلية خلال الوثيقة، بلدية "هاتاى" بضرورة تأمين مقاتلى حركة النصرة، وتقديم الدعم اللازم لهم، واستضافتهم فى المؤسسات الاجتماعية، وفى مقدمتها المساكن التابعة لرئاسة الشؤون الدينية، موضّحة أن الدعم الأساسى من "هاتاى" سيأتى بهدف تقديم الدعم اللوجيستى للجماعات الإسلامية وتدريبهم ومعالجة جرحاهم.

ووفقا لصحيفة "زمان" المعارضة، فليس من الصادم أن يقوم شرطى بالنيابة عن حركة "النصرة" بقتل السفير الروسى لدى أنقرة، أندريه كارلوف، نظرًا لأن الحركة التى يصنفها العالم أجمع تنظيمًا إرهابيًّا، تحصل على كل أشكال الدعم، وضمان عبور أعضائها إلى سوريا عبر تركيا بأمر من وزير الداخلية.

 

صحيفة روسية: موسكو تتجه لتعليق مفاوضات إلغاء تأشيرات الأتراك
 

من جانبها، ذكرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، نقلا عن مصدر دبلوماسى روسى رفيع المستوى، أن موسكو تعتزم تعليق المفاوضات حول إلغاء التأشيرات لمواطنى تركيا، بعد اغتيال سفيرها فى أنقرة "أندريه كارلوف".

وبحسب الصحيفة، فإن مسألة إلغاء التأشيرات للمواطنين الأتراك تم تأجيلها لأجل غير مُسمّى، وقال المصدر إن على تركيا مواصلة العمل الجاد على توفير أمن القادمين إلى البلاد، وضمان التأكد من كل من ينوون زيارة روسيا، مشيرة إلى أن توصيات الخارجية الروسية الخاصة بعدم زيارة المواطنين الروس للمدن التركية ما زالت قائمة حتى الآن.

 

الخارجية الأمريكية تستنكر الزج باسم واشنطن فى حادث الاغتيال
 

وفى تطور آخر على الصعيد نفسه، استنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربى، الزج باسم الولايات المتحدة فى قضية اغتيال السفير الروسى لدى أنقرة، مساء الاثنين الماضى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فى مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، إن من المضحك القول إن الولايات المتحدة الأمريكية على علاقة بما جرى من خلال وجود رجل الدين المعارض فتح الله جولن على أراضيها، متابعًا: "وزير الخارجية الأمريكى أبدى خلال محادثته مع نظيره التركى، قلقه من الأنباء التى تأتى من تركيا بخصوص تورط أمريكا أو مساعدتها ضمنًا أو بأى شكل من الأشكال فى عملية الاغتيال التى جرت الاثنين، فهذا ادّعاء مضحك، كما أنه خاطئ، وبالتأكيد لا يوجد هناك أى أساس لهذا الحديث، وهو ما تم التشديد عليه اليوم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة