بالصور.. أمن سوهاج ينهى خصومة ثأرية بين عائلتى الولى وسالمان

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 08:24 م

مدير أمن سوهاج يصافح الأهالى بالصلح

سوهاج محمود مقبول

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استكمالا لمبادرة "سوهاج خالية من الثأر 2016" التى كانت قد أطلقتها المديرية بداية العام والتى أتمت عددا كبيرا من المصالحات بكافة المراكز والقرى، أسدل اليوم الستار على الحادث الثأرى المحرر عنه المحضران رقما 5385 لسنة 2015، 6436 لسنة 2016 إدارى مركز شرطة البلينا بين بعض أفراد عائلتى "الولى" و"سالمان" والناجم عنه مقتل عارف محمد السمان إبراهيم ينتمى للعائلة الأولى، همام أمين زكى أحمد ينتمى للعائلة الثانية، حيث اتفق الطرفان وتعهدا على نبذ العنف والقسم على كتاب الله بأن يكون صلحا جديا وناهيا للنزاع القائم بينهما.

حضر إنهاء الخصومة 4000 شخص من أهالى قرية بنى حميل بمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج وأهالى القرى والنجوع ووجهاء وكبار العائلات ورجال الدين الإسلامى والمسيحى وأعضاء مجلس النواب يتقدمهم اللواء مصطفى مقبل مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، والعميد خالد الشاذلى، مدير إدارة المباحث الجنائية.

وعلى هامش الصلح قال اللواء مصطفى مقبل مساعد الوزير مدير أمن سوهاج: إننا بالأمس القريب تمكنت المديرية من إنهاء خصومة ثأرية بين الأقباط تمت بتلاوة القران الكريم ثم مراسم الصلاة الكنسية، وانتهت بالقسم على الإنجيل كأول واقعة فريدة من نوعها لتثبت للعالم أجمع أن مصر يجمعها القران والإنجيل ويحرسها المولى عز وجل ولن يستطيع أى شخص أن يفرق بين نسيجى الأمة مسلمين ومسيحيين، فالجميع جنبا إلى جنب فى المحن وفى الفرح وهذا هو الشعب المصرى الذى يقف متحديا كل المدخلات الدنيئة التى يقودها قلة هدفها الوحيد هو زعزعة الثقة فى القلوب.

أما العميد خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية وأحد أركان مبادرة سوهاج خالية من الثأر ومؤسسها أن سوهاج ضربت المثل الذى يجب أن يحتذى به فى إنهاء الخصومات الثأرية على مستوى كافة محافظات الجمهورية، ففى خلال هذا العام الذى انطلقت فيه المبادرة تم تحقيق مصالحات لم يتم تحقيقها على مدار سنوات طويلة مضت، وإن دل هذا فإنما يدل على الوعى المستنير لشعب سوهاج وارتفاع المستوى الثقافى ورغبته القوية فى حفظ الأمن ونبذ العنف من أجل الأجيال القادمة وخلق مناطق للتعايش السلمى الأمن الخالى من كل المنغصات الحياتية واللجوء إلى الطرق القانونية فى حل مشكلاتهم أو إلى الجلسات العرفية التى يقودها الحكماء والعقلاء من كبار وعواقل العائلات المنتشرة بكثرة بكافة المراكز والقرى والمدن والتى تلقى دعما كبير من قبل نواب الشعب الذين يكملون تلك المجهودات.

وشدد الشاذلى كعادته فى كل جلسة صلح أن أجهزة الأمن سوف تتصدى بكل قوة وحزم وتطبق القانون على أى شخص يكون سببا فى عرقلة أى صلح بين عائلتين متخاصمتين.

وعلى جانب آخر تولى اللواء حمدى الشيمى نائب المدير للجنوب واللواء محب حمزة نائب المدير لقطاع الجنوب والعميد أحمدالراوى، رئيس فرع بحث الجنوب وضباط مباحث مركز شرطة البلينا عملية التأمين الخاصة بالصلح من خلال نشر قوات التأمين وقوات الأمن المركزى وقوات فض الشغب والبوابات الإلكترونية الخاصة بالكشف عن المعادن بمداخل ومخارج السرادق الخاص بالصلح والذى شهدت استحسان الجميع من خلال عملية التنظيم للحاضرين للصلح والبالغ عددهم 4000 شخصا بصلح اليوم.