بعد سنوات طويلة من "الفوضى الإعلامية" اقتربت المنظومة الإعلامية المصرية من وضع إطار "متكامل" ونهائى ينظم من حركته، ويقلل الفوضى، ويسيطر عليه، بشكل يحميه من القيود، وكذلك من الانفلات.
ووافق مجلس النواب، بعد جدال واسع على قوانين الهيئات الإعلامية، وكذلك قانون نقابة الإعلاميين، الذى سعى إليه الكثير من العاملين بمجال الإعلام.
كما شهد عام 2016، العديد من الظواهر الإعلامية مثل اندماج كيانات إعلامية لمواجهة الصعوبات التى توجه القنوات الفضائية، منذ اندلاع ثورة 25 يناير، حيث تمثل ذلك فى كيان قناتى النهار وcbc، والشركات التى تقوم برعايتهما، فضلاً عن انطلاق أكثر من قناة جديدة مثل dmc والتى بدأت الانطلاق بقناة رياضية، حصلت على حقوق الدورى المصرى، كذلك شهد العام المنقضى طفرة فى قناة on، والتى استحوذ رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة على أسهمها من رجل الأعمال نجيب ساويرس.
أما اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فتنتاب العاملين به، حالة من الترقب للعام المقبل، بعد تزايد الحديث عن الهيكلة، وتحوله لهيئة ضمن المجلس الأعلى للإعلام، كذلك تحول قطاعاته إلى شركات مساهمة للتقليل من نفقاته ما أثقل كاهل وزارة المالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة