نشر الشاعر سمير درويش، رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس اتحاد الكتاب، استدعى موظفاً مستقيلاً منذ شهرين من الاتحاد، حتى يقوم بتسليم عهدته، ولكن فوجئ بأنه تم تغيير مفتاح الباب، فقام شريف العجوز بتحرير محضر ضده دون محالة لفتح باب الغرفة.
وجاء نص التعليق: مساء أمس استدعى علاء عبد الهادى موظفًا مستقيلًا منذ شهرين من اتحاد الكتاب، هو الزميل المحترم عبد الله فاضل، لكي يسلم عهدته، التي هى عبارة عن وحدة تصوير اشتراها عبد الهادى بمنحة من وزارة الثقافة ولم يتم استعمالها حتى الآن.
الوحدة مغلق عليها فى الصالون العلوى بالمبنى، وحين أتى عبد الله ليسلمها وجد كالون باب الصالون تغير، وصديقنا قرر أن يذهب لنقطة شرطة الزمالك لعمل محضر إثبات حالة، حتى إذا حدث مكروه لا يكون مسئولًا عنه، وذهب معه الزميل شريف العجوز الذي يعمل محاميًا، واتهم عبد الله بتبديد عهدته قبل أن يعرف إن كانت تبددت بالفعل أم لا، والنتيجة أنه تم احتجاز الزميل فى نقطة الشرطة حوالى ساعة للعرض على النيابة المسائية.
وتدخل زملاء عبد الله ليشكل لجنة من أعضاء مجلسه الذى كان مجتمعًا وقتها، لفتح الباب ومراجعة العهدة، وفعل ذلك بعد ممانعات - كما علمت- وتحت ضغط الموجودين، وكانت المفاجأة أن العهدة فى مكانها لم تمس، وبالتالى ذهب شريف العجوز للقسم بمحضر اللجنة وأخلى سبيل الزميل والحمد لله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة