أبلغ نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف وكالة تاس للأنباء أن العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا بشأن الصراع الأوكرانى إنما هى أعمال عدائية من جانب الإدارة المنتهية ولايتها للرئيس باراك أوباما وأن روسيا ستوسع قائمة عقوباتها ضد الولايات المتحدة ردا على ذلك.
وأضاف للوكالة "نحتفظ بحق اختيار توقيت ومكان وشكل استجابتنا بالطريقة التى تناسبنا."
وقد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الثلاثاء بحسب وكالة الأنباء الفرنسية فرض عقوبات جديدة مرتبطة بالنزاع فى أوكرانيا على متعهدين ومصرفيين روس وكذلك على شركات نقل.
وتستهدف العقوبات سبعة أفراد بينهم كوادر عديدة فى بنك "روسيا" الذى يعتبر الأقرب إلى السلطات الروسية اضافة إلى فرعين له (ايع بى ار مانجمنت وسوبينبنك)، فضلا عن اربع شركات بناء ونقل بحرى أو بواسطة السكك الحديد تعمل فى شبه جزيرة القرم التى ضمتها موسكو.
كما تم اعلان سفينتين "املاك مجمدة".
وأورد بيان للخزانة أن الولايات المتحدة لا تزال "متمسكة" بالتزامها "ابقاء العقوبات حتى تفى روسيا بالتزاماتها كاملة فى اتفاقات مينسك" التى وقعت فى 2015 بهدف انهاء النزاع فى شرق أوكرانيا والذى خلف أكثر من 9600 قتيل.
وأضافت الادارة الأمريكية أن هذه الخطوة "تؤكد رفض الحكومة الأمريكية لاحتلال روسيا للقرم ورفضها الاعتراف بمحاولة ضم شبه الجزيرة".
ويأتى ذلك اثر تمديد الاتحاد الأوروبى الاثنين العقوبات على روسيا.
وبين الأفراد الذين ادرجوا على القائمة السوداء للعقوبات المتعهد البارز اوجين بريغوزين المكلف خصوصا بناء قاعدة عسكرية روسية قرب الحدود الأوكرانية.