بالفيديو والصور.. شاب بطنطا طريح الفراش من 11 سنة.. ووالده يطالب بعلاجه

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016 08:02 ص
بالفيديو والصور.. شاب بطنطا طريح الفراش من 11 سنة.. ووالده يطالب بعلاجه أحمد 11 عامًا ملازم الفراش
الغربية – إسلام الخياط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرض الـMS هو مرض التناثر العصبى.. مرض غامض يظهر فجأة وبلا مقدمات، حير المصابين والأطباء فى معرفة أسبابه وكيفية الوقاية منه، يلتهم صحة الشباب فالأعراض التى تظهر تعتمد على المنطقة المصابة فى الجهاز العصبى المركزى، وكل مصاب يعتبر حالة خاصة وليس هناك نمط معين للمرض، فالاختلاف يكون فى مدى شدة الالتهاب ومدته.

 

أحمد محمد على إبراهيم الشهاوى، 27 عامًا، من مساكن شوقى التابعة لحى ثان طنطا، ظل على فراشه 11 عامًا لا يتحرك إلا حركات محدودة وتملك منه الالتهاب بجميع أنحاء جسده حتى وصل إلى بصره، وأصبح العلاج الذى يقرره الأطباء لا يؤثر عليه لأن كل الأدوية من مادة الكرتزون حتى أصبح الكرتزون ليس له قيمة مع شدة انتشار المرض بجسمه.

 

انتقلت "اليوم السابع" إلى منزل أحمد ليرصد معاناته ومعاناة أسرته الحياتية وقلة إمكانياتهم فى الإنفاق على نجلهم المريض.. استقبلنا محمد الشهاوى والد أحمد بحالة من الترحاب والفرح والبهجة كأنه سمع خبرًا بأن نجله تم شفاؤه، قائلاً "رغم أنى لفيت كثيرًا ولكن الأمل موجود فى الله، وبحاول كل يوم من أجل عودة البسمة على وجه ابنى الذى أتحرم من العمل ومن الحياة ومن الزواج ومن ممارسة حياته الطبيعية كأى شاب فى عمره".

 

وأوضح والده، أنه خاطب كل الجهات الطبية بداية من وزير الصحة حتى أصغر مستشفى، ولكن لم يستجب أحد له فى علاج أحمد، مبينًا أنهم عانوا أشد المعاناة فى بداية المرض، لافتا إلى أن الأطباء كان يجهلون المرض، وكان كل طبيب يكتب أدوية ليس لها علاقة بالمرض، ما أدى إلى شدة الالتهابات فى الجسم حتى تملك من الجهاز العصبى ولزم أحمد فراشه 11 عامًا ونسعى ونستغيث ونرسل فاكسات لكل مكان ولكن دون جدوى، وأصبح المرض جزءًا لا يتجزأ من أحمد ويتوغل فى جسده حتى وصل إلى البصر، مشيرًا "أسرتنا محدودة الدخل وهذا المرض يحتاج إلى شراء أدوية غالية، وهو ما عجزت عنه الدولة فى توفيره لنا بعدما توجهنا بخطاب من الصحة إلى المجالس الطبية فتم صرف الدواء مرة واحدة ولم يتم الصرف حتى الآن". 

 

وقال أحمد، فى بداية حديثة لـ"اليوم السابع": "أوعى حد يزعل منى لو ضحكت من غير سبب فهذا أصبح أمر طبيعى لى بعد إصابتى بحالة هيستريا بالضحك فى أى وقت دون أسباب، بجانب مرضى الأساسى وهو التناثر فى الأعصاب أو كما يسموه الـMS، مؤكدًا أنه مرض لعين، ومن وجهة نظرى خبيث لأنه غير معلوم للأطباء واحتار فيه الكثير منهم"، مشيرًا إلى أن الأطباء ظل يجهلونه أكثر من 7 أعوام منذ إصابتى به، لاقتًا أنه دخل مستشفى الدمرداش بالقاهرة بعد اكتشافه وساءت حالتى بجانب أنى اتحقنت كيماوى وأخذت كل أنواع الأدوية ولكن للأسف حالى لم يتغير بل يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، ووصل الأمر لتدمير المسالك البولية ودخل المرض على البصر وأدى إلى ضمور بالعين، وكل يوم يتملك منى أكثر وأكثر.

 

وأوضح أحمد، أن المرض جاء لى فجأة بدون مقدمات فى نهاية الترم الثانى من 11 عامًا فى امتحان نهاية العام، وحتى هذه اللحظة أنا ملازم الفراش ولا أتحرك والأعباء على والدى كل يوم بتزيد والمسئولين رافعين أيديهم عن أصحاب هذا المرض الذى يدمر الشباب.

 

وطالبت والدته الكفيفة، التى فقدت نظرها بخطأ طبى داخل أحد مستشفيات الصحة بطنطا، بتدخل المسئولين بالدولة لوضع حلول لأصحاب مرض التناثر العصبى ووجود أدوية لهم وفتح أقسام خاصة بالمستشفيات لعلاج هذه الحالات وتثقيف الأطباء بهذا المرض وإصابته والوقاية منه، لافتة إلى ضرورة حصول المصاب على جرعات محددة من «الإنترفيرون» لإطالة الفترات بين الهجمات المرضية، وحال حدوث الهجمة، على المريض الإسراع إلى أحد المستشفيات لتلقى علاج «الكورتيزون»، وهو ما يعانى منه كل أصحاب المرض، لذا نطالب بسرعة التدخل لإنقاذ ما تبقى من ابنى لأن كل مصاب على حجم حالة الإصابة وابنى إصابته بتزيد كل يوم.. للتواصل 01202968751.

 

أحمد 11 عامًا ملازم الفراش
أحمد 11 عامًا ملازم الفراش
 
أحمد يفترش الروجتات المرضية

الأب ونجله

 
المجالس الطبية
خطاب لمديرية الصحة
 
تقرير طبى
تقرير طبى 
 

 

خطاب لمديرية الصحة
 جزء من مئات الروشتات المرضية للحالة 

 

خطاب جرعات الكيماوى
خطاب جرعات الكيماوى

 

جزء من مئات الروجتات المرضية للحالة
 تقرير للمجالس الطبية
 
الأب ونجله
والد أحمد 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة