دخل فريق بوروسيا دورتموند - وصيفُ الموسم الماضي - الموسمَ الحالى وعينه على لقب البوندزليجا، ولكن وبعد أداء متأرجح بين تألق وتراجع وجد الفريق نفسه فى المركز السابع، والآن لا خيار أمامه سوى الإطاحة بمونشنجلادباخ.
وفى وقت يتصارع فيه لايبزيج مع العملاق بايرن ميونيخ على صدارة الدوري الألماني لكرة القدم، يجد وصيف الموسم الماضي بوروسيا دورتموند نفسه قابعا فى المركز السابع بفارق 9 نقاط كاملة عن المتصدر لايبزيج من جهة، ومن جهة أخرى، خلف 5 فرق أخرى بدءاً من هيرتا برلين (المركز الثالث) وفراكفورت وصولا إلى كولن وهوفنهايم، وجميع هذه الفرق ستكشر عن أنيابها بقوة وعند كل مباراة حتى لا تخسر رهان التأهل إلى أحد الأدوار الأوروبية.
دخل دورتموند، الذى تولى مهام تدريبه الطموح توماس توخيل (42 عاما)، الموسم الحالى محددا بطولة درع الدوري كأول أهداف الموسم، لكنه اليوم بات مهددا بالخروج من السباق على الأقل إذا أهدر الفوز في مباراته القادمة على أرضه أمام بروسيا مونشنجلادباخ صاحب المركز 13، وذلك غداً السبت فى اليوم الثانى لمنافسات المرحلة 13.
منطقيا تظهر المعادلة أن مونشنجلادباخ المهزوز لا يمكنه أبدا الإطاحة بدورتموند على ملعب إيدونا بارك. غير أن هذه المعادلة تشترط أيضا أن يكون دورتموند في أفضل حالاته، وهو ما ليس متوفرا خاصة بالنظر إلى المستوى الذي لعب به الفريق فى مباراة المرحلة السابقة أمام فراكفورت حين انهزم بهدفين لهدف.
وأثارت هذه المباراة السبت الماضي جدلا حادا في أروقة النادى وخارجه، لأنها كانت سببا فى موجة غضب اجتاحت المدرب توماس توخيل الذى لم يدخر جهدا فى توجيه اللائمة للاعبيه وتحميلهم مسؤولية الخسارة مع اتهامهم بالتقاعس.
انتقادات توخل حركت زوبعة من ردود أفعال قوية بين مؤيد للمدرب وبين من ذكره بأن مسؤولية الهزيمة تقع أولا على عاتقه إلى أن دخل رئيس النادى هانس يواخيم فاتسكه على الخط، لينشر على موقع النادى أول أمس الأربعاء أنه "لا أحد سوى المدرب توخيل له الحق فى انتقاد اللاعبين وطريقة لعبهم"، مضيفا أن ما قاله الأخير "دليل على أنه يأخذ عمله محمل الجد".
مهمة مدير النادى الأصفر والأسود "لا تكمن فى انتقاد مدرب الفريق عبر وسائل الإعلام"، كما يقول فاتسكه مفضلا الابتعاد عن أى حديث حول أداء الفريق. ويعنى ذلك أن الحكم الذى أصدره توخيل ومفاده أن اللاعبين "يفتقدون فنيا وتكتيكيا وعقليا للمستوى المطلوب"، سيبقى قائما إلى إشعار سابق. ومباراة مونشنجلادباخ أول مناسبة أمام أوباميانج ورفاقه لإثبات العكس.
توخيل
وكالات
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة