أكرم القصاص - علا الشافعي

بالفيديو.. ماذا لو كانت شوارعنا من غير كارو؟

الجمعة، 02 ديسمبر 2016 05:41 م
بالفيديو.. ماذا لو كانت شوارعنا من غير كارو؟ عربات كارو
كتب - مصطفى صلاح الدين - سامح سعد حسب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تختلف نشاطات عربات الكارو من نقل الخضار والفاكهة، مواد البناء، الروبابيكيا، وحتى القمامة، بالإضافة إلى الأثاث المنزلى وجهاز العرائس، ويعتمد عليها بين ساكنى المناطق العشوائية والفقيرة نظرا لانخفاض تكلفة استخدامها مقارنة بسيارات النقل؛ الأمر الذى يسبب المزيد من الزحام المرورى وحوادث الطرق، خاصة عندما يكون سائق العربة فى بعض الأحيان طفلا صغيرا أو صبيا لم يبلغ أشده بعد.
 
ناقش المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، مع  فرج سليمان، مدير التضامن الاجتماعى، والدكتور عز الدين فرغل رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية، فكرة إطلاق مشروع العاصمة بدون "عربات كارو".
 
وأكد عبد الحميد، أن المشروع يتضمن طرح سيارات نقل صغيرة وتروسيكلات بقروض بسيطة، لأصحاب العربات الكارو، وكذلك إنشاء مراكز تدريب على الحرف للسيدات والشباب فى الأماكن الأكثر احتياجًا لتأهيلهم لسوق العمل مع إمكانية توفير الأدوات اللازمة للصناعة والخامات للمتدربين والراغبين فى بدء مشروعاتهم الصغيرة.
 
وفى هذا التقرير، رصدت كاميرا "فيديو7" قناة اليوم السابع المصورة، رأى المواطنين فى هذا القرار وكيف يمكن أن يؤثر على الحالة المرورية داخل شوارع العاصمة.
 
وقال المواطن عمر جمال: "أنا مع إلغائها، بس لو لقينا بديل للناس عشان ميبقاش قطع عيش"، وأضاف جمال السيد: "يجب اتخاذ قرار منعها خاصة بالمدن المزدحمة ذات الكثافات العالية، نظرا لتأثيره على سير المواصلات وتعطيل مصالح المواطنين".
 
وقالت السيدة إيمان أحمد، ربة منزل: "لازم تتطبق على التكاتك كمان، أيوة بيساعدوا شباب كتير بس بيبوظوا المدينة خالص".
 
وأيد المواطن عمرو عبد الواحد القرار، فلا يجوز استخدام هذه الوسائل داخل العاصمة فى القرن الواحد والعشرين على الإطلاق، واستخدامها فى القرى فقط.
 
وجاءت الآراء بتأييد القرار ولكن مع وجود بديل آخر لحل المشكلة،  فالكثير من محدودى الدخل يعتمدون على هذه المهنة لكسب الرزق، والبحث عن مستوى معيشى يضمن سد الاحتياجات اليومية والأساسية لهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة