على ما يبدو أن بعض تكنولوجيات المستقبل بدأت ملامحها فى الظهور فى عصرنا الحالى، بداية من السيارات بدون قائد للروبوتات العاملة وغيرها من التقنيات الأخرى، وهو الأمر الذى يدفعنا للاعتقاد بأن العديد من التكنولوجيات الناشئة التى نسمع عنها اليوم ربما تكون أمرا واقعا وسائدا فى حياتنا المستقبلية بحلول 2025، وذلك وفقا لتقرير صادر عن "The World Economic Forum’s Global Agenda Council" حول مستقبل البرمجيات والمجتمع.
حيث تم إجراء دراسة استقصائية لأكثر من 800 من المديرين التنفيذيين والخبراء من قطاع التكنولوجيا لتبادل الجداول الزمنية الخاصة بهذه التقنيات لتكون سائدة بشكل واقعى فى مجتمعنا، والتى نرصد أبرزها كما يلى:
90 % من سكان العالم سيمتلكون مساحة تخزين البيانات بشكل غير محدود:
من المنتظر أن تصبح عملية مسح بعض الملفات لزيادة المساحة التخزينية من الماضى، حيث من المتوقع أن يكون أكثر من 90% من المستخدمين قادرين على تخزين بيانات غير محدودة بحلول 2018، وذلك من خلال خدمات التخزين السحابى.
ظهور أول روبوت يعمل كصيدلى بحلول 2021:
انتشرت الروبوتات داخل العديد من المجالات الحياتية فى عصرنا الحالى، لكن من المنتظر أن يشهد المستقبل دخولها فى العديد من المجالات الجديدة والتى من ضمنها مجال الصيدلة.
سيتم ربط 1 مليار جهاز استشعار بشبكة الإنترنت بحلول 2022:
مع استمرار انخفاض تكلفة أجهزة الاستشعار، فمن المنتظر أن يزداد عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت من الملابس التى نرتديها إلى الأرض التى نمشى عليها، حيث من المتوقع أن تبلغ أجهزة الاستشعار المرتقبة بالإنترنت إلى 1 مليار بحلول 2022.
نحو 10% من سكان العالم سيرتدون ملابس متصلة الإنترنت:
لن تقتصر عملية الارتباط بالإنترنت على أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة المنزلية، بل سيمتد ذلك إلى الملابس التى يرتديها المستخدمين والتى توفر لهم اتصال بشبكة الإنترنت طوال الوقت.
ظهور أول سيارة مصنوعة 3D:
من المنتظر أن يشهد عام 2022 ظهور أول سيارة مصنوعة بطريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد بالكامل، وذلك لعمل نماذج سيارات أكثر قدرة وكفاءة عن السيارات الموجودة فى وقتنا الحالى.
ما يصل إلى 10% من نظارات القراءة ستكون متصلة بالإنترنت بحلول 2023:
حيث سيتيح هذا الأمر للمستخدمين سهولة التفاعل والتواصل مع الآخرين من خلال هذه النظارات، خاصة بعد ظهور العديد من تقنيات الواقع المعزز فى هذه النظارات.
ستعتمد الكثير من الشركات فى عمليات المراجعات على الذكاء الاصطناعى:
خاصة فى ظل انتشار الذكاء الاصطناعى مؤخرا وبشكل كبير، والذى بدأت بعض ملامحه فى الظهور من خلال المساعدات الشخصية التى تطرحها الشركة الكبرى المصنعة للهواتف الذكية المختلفة.