مش كل التكنولوجيا مفيدة.. السجائر الإلكترونية فيها سم قاتل.. تعزز نمو الأورام السرطانية وتتلف الـDNA.. تسبب سرطان الفم.. تصيب الأطفال بالتسمم والغيبوبة..و10 أنفاس منها فقط ترفع ضغط الدم وتصلب الشرايين

الإثنين، 19 ديسمبر 2016 08:00 م
مش كل التكنولوجيا مفيدة.. السجائر الإلكترونية فيها سم قاتل.. تعزز نمو الأورام السرطانية وتتلف الـDNA.. تسبب سرطان الفم.. تصيب الأطفال بالتسمم والغيبوبة..و10 أنفاس منها فقط ترفع ضغط الدم وتصلب الشرايين السجائر الإلكترونية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دقت العديد من الدراسات الطبية والعلمية ناقوس الخطر من التكنولوجيا الحديثة للإقلاع عن التدخين التى يطلق عليها اسم "السجائر الإلكترونية"، حيث أثار الأطباء والعلماء فى جميع أنحاء العالم مخاوفهم من استخدامها لأنها تسبب العديد من العواقب الوخيمة التى يمكن أن تتعدى السجائر التقليدية.

وفى هذا السياق، يقدم "اليوم السابع" حصادًا بأحدث الدراسات التى تناولت أضرار السجائر الإلكترونية، وتشمل:

 

السجائر الإلكترونية تحتوى على سموم تعزز نمو الأورام وتسبب تلفًا بالحمض النووى  DNA
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة على الإطلاق ولا يمكن استخدامها كبديل للسجائر العادية نظرًا للمخاطر الصحية الكبيرة التى تتسبب فيها.
 
وأشارت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من جامعة كاليفورنيا إلى أن السجائر الإلكترونية قد تتسبب فى الإصابة بالسرطان حتى إذا كانت لا تحتوى على سائل النيكوتين.
 
وفسر الباحثون ذلك، مشيرين أن السجائر الإلكترونية تحتوى على بعض السموم التى تعزز نمو الأورام السرطانية، وتسبب تلفًا بالحمض النووى DNA وتؤدى لموت الخلايا، مضيفين أن هذه المخاطر تضاف إلى الحقائق العلمية الثابتة حول أضرار السجائر الإلكترونية، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها ليست آمنة كما تزعم الشركات المسوقة لها خلال الحملات الإعلامية التى تقودها.
 
الخطير أنه يوجد حوالى 2.6 مليون بريطانى بالغ و12.5 مليون داخل أمريكا يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام، ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Oral Oncology".
 

10 أنفاس فقط من السجائر الإلكترونية ترفع ضغط الدم وتعزز تصلب الشرايين وأمراض القلب

 
قبل 10 سنوات، كانت السجائر الإلكترونية ليست أكثر من بدعة، حيث كانت تعمل بالبطاريات، التى تسخن السائل الذى يحتوى على النيكوتين ويستنشق فى شكل بخار، ورفضت من قبل الكثيرين على أنها أكثر من مجرد مناسبة عابرة، والآن، ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص يستخدمونها.
 
وفى هذا السياق، كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون سويديون، عن أن السجائر الإلكترونية على الرغم من أنها تكتسب شعبية أيضًا فى جميع أنحاء العالم، بتشجيع من الأطباء الذين يعتقدون أنها أكثر أمانًا بكثير من تدخين السجائر الحقيقية، إلا أنها لها أضرار كارثية.
 
وأوضح الباحثون أن مجرد أخذ 10 أنفاس فقط من السجائر الإلكترونية، ترفع ضغط الدم وتعزز تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأكد العلماء من معهد العالم الشهير "كارولينسكا" فى مدينة ستوكهولم على أنه أول 10 أنفاس يكفى لتحريك التغيرات الفسيولوجية التى ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
 
ووفقًا للدراسة التى نشرت مؤخرًا عبر صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أشار الباحثون إلى أن النكهات المضافة للبخار يمكن أن تكون خطيرة على الرئة والشرايين عند تسخينها واستنشاقها.
 
وأضاف الباحثون أنه خلال الساعة الأولى من تدخين السيجارة الإلكترونية، يحدث ارتفاع سريع فى مستويات الخلايا الأولية البطانية أو “EPCS”، الذى يمكن أن يترتب عليه تصلب الشرايين والسكتة القلبية المفاجئة.
 

السجائر الإلكترونية تزيد المضاعفات بعد الجراحة التجميلية

 
سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على دراسة علمية حديثة تؤكد أضرار السجائر الإلكترونية، حيث أفادت بأنها تزيد بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات بعد الجراحة التجميلية.
 
وينصح العلماء المرضى بالفعل بالتوقف عن التدخين السجائر العادية لمدة شهر على الأقل قبل أى عملية تجميلية، بسبب الآلاف من المواد الكيميائية المضافة، خاصة النيكوتين الذى يحد من تدفق الدم ويمنع الجلد من الشفاء.
 
والآن أصدرت الجمعية الأمريكية لجراحى التجميل "ASPS” تحذيرًا مماثلاً ضد النيكوتين الموجود فى صورة بخار الذى يوجد فى السجائر الإلكترونية.
 
وأوضح الدكتور "بيتر توب" والدكتور "آلان ماتراسو" عضوًا الجمعية الأمريكية لجراحى التجميل  "ASPS" أنه يجب التوقف عن استخدام السجائر الإلكترونية مثل السجائر العادية عند الخضوع لأى جراحة تجميلية.
 
وفسر الباحثون نتائجهم أن المرضى الذين يدخنون السجائر أكثر عرضة لفشل عمليات تجميل وترميم الوجه لأن الجروح تتطلب تدفق الدم اليها بشكل سليم، لافتين إلى أن النيكوتين يقلص الشعيرات الدموية، ما يؤدى إلى انخفاض فى تدفق الدم أو ضيق بالأوعية الدموية.
 
ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن شهر بدون تدخين يكفى المضاعفات الخطيرة لعمليات التجميل.
 

السجائر الإلكترونية قد تصيب الأطفال بالتسمم والغيبوبة

 
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، عن أن السجائر الإلكترونية قد أصابت أعدادًا متزايدة من الأطفال الصغار بالتسمم.
 
وأظهر مركز السموم بالولايات المتحدة الأمريكية، أن معظم حالات التسمم نتجت عن ابتلاع النيكوتين السائل المستخدم فى السجائر الإلكترونية.
 
وأوضح الباحثون أن معظم الأطفال خلال الدراسة لم يتعرضوا للأذى على محمل الجد، حيث توفى طفل واحد والآخرون أصيبوا بعدة مضاعفات خطيرة بما فى ذلك الغيبوبة والتشنجات.
 
وقال الدكتور غارى سميث، مدير مركز أبحاث الإصابات بمستشفى الأطفال بكولومبوس، بولاية أوهايو الأمريكية، إن النتائج تسلط الضوء على الحاجة إلى تحسين الوعى للوالدين حول أهمية الحفاظ على السجائر الإلكترونية بعيدًا عن أنظار الأطفال.
 
وأوضح مركز السموم الأمريكى أن هناك ارتفاعًا فى معدل بلع الأطفال الصغار للنيكوتين السائل أو استنشاق السجائر الإلكترونية وكان معظم الأطفال فى سن سنتين أو أقل.
 
وأضاف الباحثون أن النيكوتين السائل فى السجائر الإلكترونية يمكن أن يضر الأطفال الصغار إذا ابتلعوه أو عند وضعه على الجلد، مسببًا التقيؤ، وتسارع ضربات القلب والسلوك العصبى الشديد.
 

السجائر الإلكترونية تسبب أمراض اللثة الشديدة وسرطان الفم

 
حذر فريق من العلماء الأمريكيون بجامعة كاليفورنيا، من تدخين السجائر الإلكترونية نظرًا إلى أنها تمثل عبئ على صحة الفم، حيث تؤدى إلى أمراض اللثة الشديد وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم.
 
وقد أثارت الدراسة الجديدة العديد من المخاوف لاحتمال حدوث تلف فى خلايا اللثة والفم من البخار الصادر عن أجهزة السجائر الإلكترونية.
 
وأظهرت الدراسة التى شملت على أكثر من 200 شخص، أن المواد المستخدمة لإعطاء السجائر الإلكترونية نكهة مميزة تسبب التهاب وتلف الأنسجة باللثة التى تغطى الأسنان.
 
ووجد العلماء أن دخان السجائر الإلكترونية يفرز المواد والجسيمات النانوية السامة التى يمكن أن تقتل الطبقة العليا من خلايا فى الفم واللثة، وهذا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم.
 
جدير بالذكر أن فريق فى جامعة "لافال" الكندية، وجد أن خلايا أنسجة اللثة تتحور عندما تتلامس مع بخار السجائر الإلكترونية.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة