قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، دائما ما أسأل عن هوية فرعون، فأرد بأن أنبياء الله "إبراهيم ويوسف وموسى" أتوا إلى مصر، ولكن فى الآثار لا يوجد ما يثبت هوية فرعون، حيث لا يوجد دليل واحد على وجوده فى مصر، مؤكداً أن إسرائيل والغرب عجزوا عن تحديد هوية فرعون.
وأضاف حواس، خلال لقائه بطلاب جامعة القاهرة اليوم، الاثنين، أن هناك لوحة كتبها شاعر يمجد فيها ابن رمسيس الثانى، وأضاف بها كلمة شعب إسرائيل، كما أن فرنسا أخذت مومياء رمسيس الثانى لتثبت أنه فرعون موسى، ولم تستطع إثبات ذلك.
وأشار وزير الآثار الأسبق أن دكتور الآثار الفرنسى سرق شعر رمسيس الثانى وتمت إعادته مرة أخرى بعد وفاته، قائلأ، "طبقا للقرآن الكريم ممكن تقول إن فرعون مصر هو فرعون واحد فقط، ناس تقول إن رمسيس الثانى حكم 60 سنة، وهو فرعون المذكور بقصة سيدنا موسى، وليس لدينا إثبات واحد على الناس دى".
وأضاف "حواس"، أن الأنبياء ليس لهم ذكر فى الآثار، قائلا، "لابد أن نكون حريصين للغاية فى هذا الموضوع، وعرفنا عن الهكسوس من خلال تلميذ فى الكرنك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة