هيئة قضايا الدولة تنظر دعوى سحب الأوسمة والنياشين من "المعزول مرسى"

الأحد، 18 ديسمبر 2016 06:45 ص
هيئة قضايا الدولة تنظر دعوى سحب الأوسمة والنياشين من "المعزول مرسى" المعزول محمد مرسى
كتب محمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع" على تفاصيل أهم دعوى قضائية خلال الشهر الجارى أقامها المحامى طارق محمود أمام محكمة القضاء الإدارى الدائرة الأولى بالقاهرة، وطالب فيها بسحب جميع "الأوسمة والنياشين والميداليات والأوشحة والأنواط والقلادات" التى منحها المعزول، محمد مرسى، لنفسه، إبان فترة حكمه.

 

وأوضح مصدر قضائى لـ"اليوم السابع" أن تلك الدعوى وصلت إلى هيئة قضايا الدولة لنظر دفاعها وردها أمام المحكمة لكون الدعوى هامة ومقدمة ضد الحكومة ورئيس الجمهورية، للمطالبة بسحب النياشين والأنواط من الرئيس المعزول محمد مرسى. وأضاف أنه عقب فحص مستشارى هيئة قضايا الدولة لموضوع الدعوى تم إرسالها إلى رئيس هيئة قضايا الدولة المستشار على زكى سكر لأخذ الرأى فيما دونه مستشارى الهيئة فى وذلك نظرا لأهميتها البالغة.

 

وفى نفس السياق حددت الدائرة الأولى محكمة القضاء الإدارى يوم 29 ديسمبر الجارى لنظر أولى جلسات الدعوى. وكشفت الدعوى رقم 66995 لسنة 70 بأنه بتاريخ 4 ديسمبر 2012 أصدرت رئاسة الجمهورية بياناً أكدت فيه أن المعزول منح نفسه كل الأوسمة والنياشين والأنواط بصفته رئيس للجمهورية وتمثلت فى "قلادة النيل ـ قلادة الجمهورية ـ وسام النيل الأكبر ـ ميدالية الجمهورية ـ وشاح النيل - نوط الجمهورية من الدرجة الأولى - نوط الرياضة من الدرجة الأولى ـ نوط الاستحقاق من الدرجة الأولى - نوط الامتياز من الدرجة الأولى ـ ونوط العمل من الدرجة الأولى - نوط العلوم والفنون من الدرجة الأولى".

 

وقال مقدم الدعوى إن المعزول لم يقدم للوطن أى خدمة جليلة أو بطولات عسكرية أو خدمات علمية أو رياضية لكى يمنح نفسه الحق فى الحصول على أعلى أوسمة وأنواط فى الدولة، والتى يترتب عليها حصوله على مزايا مادية تقدر بـ 177 ألف جنيه شهرياً. وأشار إلى أن المعزول استند فى منحه لنفسه تلك الأوسمة والأنواط للقانون رقم 12 لسنة 1972 وهو الأمر المخالف للقانون فلا يجوز أن يكون المانح هو الممنوح وأنه فى حالة صدور هذا القرار يكون مخالفاً للقانون مشوبا بعيب الانحراف بالسلطة وإساءة استعمال الحق خاصة وأن منح تلك الأوسمة يترتب عليه حقوق مالية.

 

وأكد مقيم الدعوى أن تلك السابقة هى الأولى فى تاريخ الرئاسة المصرية التى يمنح فيها رئيس نفسه هذا الكم من الأوسمة والأنواط والنياشين، وأنه ليس من اللائق أن يحمل المعزول كل هذه الأوسمة والأنواط وهو مدان بالإضرار بالمصالح العليا لمصر وتهديد الأمن القومى المصرى لاتهامه بالتخابر مع دول وجهات أجنبية وتسريب وثائق ومستندات تمس الأمن القومى المصرى كما أنه منتمٍ إلى جماعة تم إدراجها ككيان إرهابى بموجب القرار الصادر من مجلس الوزراء والذى يحمل رقم 579 لسنة 2014 بتاريخ 8 أبريل 2014. وأيضاً تورطه فى ارتكاب جرائم تهدد الأمن القومى المصرى والمصالح العليا للبلاد وصدور أحكام نهائية ضده من محكمة جنايات القاهرة فى القضية رقم 315 لسنة 2014 أمن الدولة العليا، وكذلك صدور حكم بسجنه 15 عاماً فى قضية التخابر مع قطر. كما صدر بحقه من محكمة جنايات القاهرة حكماً فى القضية رقم 10790 لسنة 2013 جنايات مصر الجديدة، المقيدة برقم 936 لسنة 2013 كلى شرق القاهرة بالسجن لمدة عشرين عاما. كذلك تورطه فى ارتكاب جرائم اقتحام السجون والصادر فيها حكما ضده بالإعدام والأشغال المؤبدة.







مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

صالح

منك لله يامرس

انت انصارك مجرمين خونة ارهابيين سفاحين

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت عاطف

30يونيو كان يكفى لسحب هذه الأنواط

اعتقد ان دة دليل واضح انه كان راجل "عبيط"

عدد الردود 0

بواسطة:

ربيع حسين

من نحن وفى أى دولة نحن ؟؟؟

فعلا راجل عبيط .... الحمد لله أن عبط إخوان الشياطين ظهر فى خلال عام واحد فقط ... السؤال ... وبعد مرور أكثر من 3 سنوات من منح مرسى "لنفسه" كل هذه الأنواط فكم كان يتحصل سنويا من أموال نتيجة هذه الأنواط ؟؟ لو قلنا 3 سنوات فقط = 36 شهرا 177x= 6372000 جنيها ستة ملايين جنيها وثلثمائة وإثنان وسبعون ألف جنيهابالتمام والكمال . من دفعهم لمرسى الأهطل ....؟؟؟ وكيف سنستردهم ؟؟؟ وهل مازال يحثل عليهم ؟؟؟ كلام غريب أن يحدث فى دول واق الواق !!!! أى دولة نحن؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدو تقاوى

فهموني ااكتر

واحد ارهابي نصاب شاذ بيسرق حاجات مش لاوساخ البشر زيه وكداب وخاين وكل ما هو زفت لسه بتفكرو تسحبو اوسم خدهها بنفسه سرقه راح ف داهيه ولسه مستتنيين ياسلام مفروض يكون اتعدم ياناس كفايه تهريج اكسبو سواب واعدموهم كلهم

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

اكبر اهانة للقضاء المصرى هو وجود هذاالارهابى على قيد الحياة وابناؤنا يموتون كل يوم

انتقاص من قيمة وقدر القضاء وعدالته ويكفى ان المصريين اصبحوا لا يثقون به (للاسف)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة