ماذا تقول الصحف العالمية اليوم..؟ تزايد الضغوط على المجمع الانتخابى لعرقلة وصول ترامب للبيت الأبيض.. وتحذر: الانقلاب عليه يعنى الفوضى..والشرطة الاسكتلندية تحقق فى كتابة "عبارات صليبية" على جدران مسجد

الأحد، 18 ديسمبر 2016 02:52 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم..؟ تزايد الضغوط على المجمع الانتخابى لعرقلة وصول ترامب للبيت الأبيض.. وتحذر: الانقلاب عليه يعنى الفوضى..والشرطة الاسكتلندية تحقق فى كتابة "عبارات صليبية" على جدران مسجد دونالد ترامب وهيلارى والمرشد الأعلى على خامنئى ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى
كتبت ريم عبد الحميد و إنجى مجدى و إسراء أحمد فؤاد وحنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، بالاجتماع المقرر غدا لأعضاء المجمع الانتخابى للتصويت لاختيار الرئيس الجديد للولايات المتحدة، فقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الضغوط على أعضاء المجمع الانتخابى  لانتخاب شخصا آخر غير دونالد ترامب قد زادت بشكل كبير وصاخب فى الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى تردد البعض، لكن لا يوجد أدلة على أن ترامب سيسقط عندما يجتمع أعضاء المجمع فى أغلب عواصم الولايات غدا الاثنين للإدلاء بأصواتهم.
 
وتقول واشنطن بوست إن دور عضو المجمع الانتخابى قد زاد هذا العام عقب انتخابات مريرة خسر فيها ترامب فى التصويت الشعبى لصالح هيلارى كلينتون بفارق حوالى ثلاثة ملايين صوت، والكشف عن سلسلة من التقييمات الاستخباراتية بأن روسيا تدخلت للمساعدة على انتخاب ترامب.
 
ومن جانبها وضعت شبكة "سى.إن.إن" 3 سناريوهات للتصويت وهو إما تأييد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، أو حدوث إنتفاضة داخل المجتمع الإنتخابى تجعل ما لا يقل عن 38 من أعضاءه يمنحون أصواتهم لكلينتون بالإضافة إلى الـ232، الذين صوتوا لها فى نوفمبر الماضى، وهو ما إستبعدته المحطة.
 
والسيناريو الثالث يستوجب أيضا تغيير فى مواقف بعض أعضاء اللجنة تجاه المرشحين، بحيث لا يصل أيا منهما إلى 270 صوتا اللازمة لتأييد الرئيس وهو ما يعنى تكرار التصويت مرتين وما لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية حتى 20 يناير يقوم الكونجرس بالإختيار بين مايك بينس وتيم كين، نائبى ترامب وكلينتون ليعمل كقائم بأعمال رئيس الولايات المتحدة. غير أن المحطة الأمريكية إعتبرت أن أى سيناريو غير فوز ترامب يعنى دخول البلاد فى حالة فوضى.
 
وفيما يتعلق بسوريا، وصفت مجلة "نيوزويك" استعادة نظام الرئيس السورى بشار الأسد لسيطرته على مدينة حلب بأنها تغيير كبير فى الحرب الطويلة والمريرة بين قوات النظام المدعومة من روسيا والمعارضة السورية الهشة والمنقسمة، مشيرة إلى أنها لا تعنى أن السلام قد أصبح وشيكا، وإن كان الأسد هو المحرك الرئيسى للهدنة.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن ما يثير القلق هو أن حلب ربما لا تكون أسوأ سيناريو للحرب فهدف الأسد هو السيطرة على البلاد كلها، وهو ما يعنى أن معارك أشد شراسة ستحدث فى إدلب ومعاقل المعارضة الأخرى فى شمال البلاد، وهناك أيضا ما يتعلق بدحر داعش التى استعادت مدينة تدمر مؤخرا.
 
من جانبها اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بصعود اليمين المتشدد فى أوروبا، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية فى فرنسا، المقررة العام المقبل، هى الإختبار الأكبر الذى ينتظر القارة العجوز.
 
وأشارت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إلى أن مارين لوبان، زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، منافسا خطيرا فى إنتخابات الرئاسة الفرنسية 2017، وهى خصم شرس لعضوية بلادها فى الاتحاد الأوروبى، وهو ما قد يشكل تحديا وتهديدا جديدا وجادا للاتحاد الذى يرذح تحت وطأة الاقتصادات الراكدة وأزمة اليورو والتوترات العميقة بشأن الهجرة.
 

الشرطة الاسكتلندية تحقق فى كتابة "عبارات صليبية" على جدران مسجد

 
ومن جانبها، قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الشرطة الأسكتلندية تحقق فى "جريمة كراهية" بعد العثور على جرافيتى مسىء على جدران مسجد فى نورث لانكشاير أمس السبت، منها عبارات مرتبطة تاريخيا بالحملات الصليبية وتستعملها جماعات اليمين المتطرف اليوم.
ووجدت العبارة "ساراكينوس عودوا لأوطانكم" على المسجد، و"ساراكينوس"، أو "Saracen" مصطلح كان يستعمله الصليبيون ومن قبلهم الرومان للإشارة السلبية إلى العرب ومن يدينون بالإسلام، ووجدت كذلك العبارة "Deus Vult" والتى تعنى "إنها إرادة الرب"، وهو تعبير كان يستعمله الصليبيون أثناء شن حروبهم.
وقال أزهر دين، أمين صندوق التعليم الإسلامى فى مدينة كمبرنولد، حيث يقع المسجد: "إنه لمن غير المعتاد أن نرى شيئا مثل هذا فى كمبرنولد والناس قلقون للغاية بسببه"، واصفا الأمر "بالحادث المنفصل"، بحسب الصحيفة البريطانية.
وأضاف: "لقد مررنا بحوادث منفصلة، فتم تكسير نوافذ وإلقاء حجارة ولكن لا شىء خطير... لدينا حوادث منفصلة عندما يحدث شىء فى الأخبار ولكننا محظوظين إلى حد ما والناس بشكل عام داعمين".
 

رسالة ظريف إلى موجرينى تثير غضب المتشددين

 
 
وفى الصحافة الإيرانية اهتمت الصحف الصادرة، اليوم، الأحد، بهجوم المرشد الأعلى على خامنئى على رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى، بالاضافة إلى تقارير بشأن معركة حلب، فضلا عن انتقادات الصحف المتشددة لرسالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف التى بعث بها لموجرينى وطالب باجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووى.
 
وقال جلال خوش فى مقال بصحيفة ابتكار أن تحرير حلب من قوات داعش وخروج المتمردين منها خلق آفاقاً جديدة فى ميدان الحرب بسوريا، وأشار إلى أن تحرير حلب لا يعنى نهاية الحرب، فالعصر الذهبى لداعش قد ولى، حيث يُهزم التنظيم فى سوريا وفى العراق أيضا، لكن تحرير حلب وعبور مقاتلى داعش والمتمردين من هذه المدينة نحو إدلب، سوف يغير شكل الحرب فى سوريا.
 
ومن جانبها هاجمت صحيفة جوان الإيرانية التابعة للحرس الثورى، رسالة ظريف لموجرينى التى طالب فيها بعقد اجتماع للجنة الاتفاق النووى المشتركة، وقالت الصحيفة "ظريف طلب المساعدة مجددا من أوروبا لإنقاذ الاتفاق النووى.. وقالت الصحيفة أن المسئولين الأوروبيين أيضا يتفقون على القول أن عدم التزام أمريكا بالتزاماتها يعد أكبر مانع أمام الاتفاق النووى، وأضافت أن ظريف أرسل رسالة لموجرينى كى يعبر الاتفاق النووى من مصيره الراهن وطلب المساعدة من اوروبا، مشيرة إلى أن النتيجة ستكون لاشئ.
 
كما هاجمت صحيفة كيهان المتشددة وزير الخارجية الإيرانى، وتسائلت هل يعتقد فريق التفاوض النووى أن الطرف الأخر سوف يتفهم أدلتكم على انتهاك أمريكا للاتفاق النووى. وقال حسين شريعتمدارى رئيس تحرير الصحيفة ونائب المرشد الأعلى المتشدد لشئون الصحافة "ينبغى على إيران أن تنتهك الاتفاق النووى، وتعود إلى النقطة الأولى".
 
فيما أشارت صحيفة آرمان الإصلاحية إلى اعتقال جاسوس أفغانى فى منزل على أكبر صالحى رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية ولم تشير إلى تفاصيل اعتقاله لكنها نقلت عن صالحى الذى اعترف بأنه كان لديه عامل افغانى فى منزله تم اعتقاله.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة