قال لويس عطية، رئيس شعبة الملابس الجاهزة، بغرفة تجارة الإسكندرية، إن قرار شعبة القاهرة، بتقديم موعد خفض الأسعار السنوى، ليكون فى منتصف يناير، بدلًا من أول فبراير، هو محاولة لالتقاط الأنفاس، داخل السوق المصرى، الذى انخفضت فيه مبيعات الملابس الشتوية، بنسبة تزيد عن 40 % من العام الماضى.
وأضاف لويس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حركة الأسواق هذا العام سيئة جدًا، خاصة بعد قرار منع الاستيراد الذى أرهق الشارع المصرى، وزاد من طرق المهربين فى الحصول على بضائعهم لتأتى بأضعاف أضعاف السعر.
وقال لويس: إن المنتج المحلى لا يكفى 20 % من استهلاك السوق، وبالتالى لا يصح التعويل عليه فى الملابس الجاهزة، وبدأ المستهلك يمل من الملابس التقليدية الموجودة منذ سنوات، وبأسعار أعلى ولا تتناسب مع جودتها.
وأضاف لويس: أن زيادة أسعار الخامات المحلية بنسبة 50 % زاد من سعر المنتجات بشكل كبير، مما أدى إلى ارهاق المواطن المصرى، وانعدام رغبته فى شراء الملابس.
وطالب لويس، وزير التجارة والصناعة، بضرورة الاجتماع معهم، قبل اتخاذ أى قرارات لأنها تخصهم ويعرفون الصالح منها من الردىء، مطالبًا بضرورة عودة فتح الاستيراد مرة أخرى، وليكن من بعض الدول مثل ألمانيا وإيطاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة