"الحركة بركة".. طبيب نفسى: تحمى العمال من الأمراض النفسية والعضوية

الأحد، 18 ديسمبر 2016 08:00 م
"الحركة بركة".. طبيب نفسى: تحمى العمال من الأمراض النفسية والعضوية عمال اليومية - أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الاضطرابات النفسية وحالات الاكتئاب من أكثر الأمراض المنتشرة بين مجتمعنا سواء الأطفال أو الشباب، وهو ما حذر منه عدد كبير من الأطباء نظرا لتأثيراته السلبية على الصحة العامة. 
 
ورغم الأمراض النفسية التى يصاب بها أصحاب المهن المختلفة، إلا أن المقولة الشهيرة "فى الحركة بركة"، هى التى تنقذ "عمال اليومية" من الأمراض النفسية، وهو ما أوضحه الدكتور "مينا جورج" رئيس قسم التأهيل النفسى بمستشفى العباسية.
 
وقال: "عمال اليومية قد يعانون من الفقر ومشكلات صحية بدنية مختلفة، إلا أن الأمراض النفسية التى يصاب بها الغالبية لا تعرف لهم طريق بسبب المقولة الشهيرة "الحركة بركة"، فهم يستيقظون مبكرا ويتناولون وجبة الإفطار ويقومون بمجموعة من الأنشطة الحركية التى يفرضها عملهم".
 
وتابع: "لا نختلف حول مشقة مهنة العمال اليومية، إلا أن هذه المتاعب تجعلهم يفكرون فى أسرتهم ومستقبل أولادهم ويرغبون دائما فى تحسين وضعهم المعيشى وهو ما يجعل فرص الإصابة بالأمراض النفسية ضعيفا بالنسبة لهم، إلا أنهم يدخلون طريق الإدمان من خلال تناول أقراص الترامادول بكثرة لتحمل ساعات العمل الطويلة والمشقة وحمل الأشياء الثقيلة".
 
وفى نفس السياق يشير الدكتور "أسامة فاروق" أستاذ جراحة العظام بكلية طب أسيوط ورئيس المجموعة المصرية لجمعية تثبيت الكسور الدولية، إن عمال اليومية أكثر عرضة لإصابات الفقرات القطنية وآلام العمود الفقرى بسبب حملهم الكثير من الأشياء الزائدة عن قدراتهم وعن عضلاتهم، البعض منهم يصاب بالانزلاق الغضروفى وهو ما يحرمهم من ممارسة نفس المهنة فيما بعد".
 
ومن جانب آخر، قال الدكتور "محمود عمر" مؤسس ومستشار المركز القومى للسموم وأستاذ الأمراض المهنية بقصر العينى: "يمكن أن يصاب عمال اليومية خاصة الحاملين لأكياس الأسمدة بالحرق نتيجة التفاعل الطبيعى لخلط عرق اليد مع الفوسفات مما يؤدى لتحول الفوسفات إلى مادة كاوية تشبه "ماء النار".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة