قال سعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، حتى الآن لم يدعونا أحد لترميم الأيقونات فى الكنيسة البطرسية التى تأثرت بالحادث الإرهابى الذى أصابها الأسبوع الماضى.
وتابع "سعيد" ذهبنا لمعاينة اللوحات الفنية وعرضنا مساعدتنا للمشاركة فى الترميم.
وحول ما قيل عن ترميم الأيقونات من قبل إيطاليين قال رئيس قطاع الآثار الإسلامية، لا نمانع أن نتعاون مع الإيطاليين للمشاركة فى أعمال الترميم.
وكان مصدر كنسى قريب الصلة بأعمال ترميم الكنيسة البطرسية، كشف عن نجاح عالمة الآثار الدكتورة مونيكا حنا، فى التواصل مع خبراء ترميم إيطاليين لترميم أيقونات ولوحات أثرية تضررت فى حادث تفجير الكنيسة البطرسية.
وقال المصدر لـ"اليوم السابع"، إن "مونيكا" نجحت فى إقناع دار الهيئة الهندسية التى اجتمعت أمس مع قيادات كنسية فى أن تتولى فقط الترميم الإنشائى للكنيسة، ويتواصل معهد الدراسات القبطية مع الخبراء الإيطاليين، لإنجاز باقى الأعمال المتعلقة بالآثار.
جدير بالذكر أن الكنيسة البطرسية مبنية على الطراز "البازيليكى" ويبلغ طولها (28) متراً وعرضها (17) متراً، ويتوسطها صحن الكنيسة الذى يفصل بينه وبين الممرات الجانبية صف من الأعمدة الرخامية فى كل جانب، وتولى تصميم المبانى والزخارف مهندس السرايات الخديوية "أنطون لاشك بك"، ويعلو صف الأعمدة مجموعة من الصور رسمها الرسام الإيطالى "بريمو بابتشيرولى"، وأمضى خمس سنوات فى تزيين الكنيسة بهذه اللوحات الجميلة، والتى تمثل فترات من حياة السيد المسيح والرسل والقديسين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة