قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن ديفيد فريدمان، السفير الأمريكى الجديد لإسرائيل، معروف بعدائه لجهود حل الدولتين، ويرأس الذراع الأمريكى المسئول عن تمويل مدرسة دينية يهودية فى إحدى المستوطنات فى الضفة الغربية برئاسة الحاخام المتشدد الذى دعا الجنود الإسرائيليين لرفض أوامر بإخلاء المستوطنين.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى السبت، إن فريدمان يكتب بشكل منتظم مقال رأى لموقع إخبارى إسرائيلى يمينى، حيث اتهم فى إحدى مقالاته الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما، بالعداء السافر للسامية، وقد شبه إحدى الجماعات اليهودية الأمريكية الليبرالية، الداعمين لحل الدولتين، بـ"kapos" - النازيين - وقد هاجمهم بسبب الاتفاق النووى الإيرانى.
وتابع التقرير إن السفير الأمريكى، وهو يهودى متشدد، يدعم United Hatzalah، وهى إحدى جماعات الخدمات الطبية الطارئة فى إسرائيل، التى تفخر بدمج المتطوعين العرب والدروز، وساعدت فى بناء قرية للأطفال المعوقين،البدو واليهود، بتكلفة 42 مليون دولار فى صحراء النقب، كما أن فريدمان معروف بأنه مضيف اجتماعى حيث يقدم وجبات طعام خلال العطلات فى شقة فندقية يمتلكها فى حى الأثرياء بالقدس.
وفريدمان هو المحامى والمستشار الخاص بترامب خلال الحملة الرئاسية، ويدعم نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، وخلال الحملة، عبر فريدمان المحامى المتخصص بقضايا الإفلاس، عن دعمه لتوسيع الاستيطان فى الضفة الغربية المحتلة.