"زلزال ترامب" يضرب "الخليج" بـ"الحرب السورية".. الرئيس الأمريكى: سنبنى مناطق آمنة داخل سوريا بتمويل خليجى ونسحق "داعش".. سنوقف تدخلنا "الطائش" فى الدول بعد إهدارنا 6 تريليون دولار فى الشرق الأوسط

السبت، 17 ديسمبر 2016 06:30 م
"زلزال ترامب" يضرب "الخليج" بـ"الحرب السورية".. الرئيس الأمريكى: سنبنى مناطق آمنة داخل سوريا بتمويل خليجى ونسحق "داعش".. سنوقف تدخلنا "الطائش" فى الدول بعد إهدارنا 6 تريليون دولار فى الشرق الأوسط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والحرب فى سوريا
كتبت نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

فى مفاجأة مدوية، وقبل شهر من دخوله البيت الأبيض وتسلم مهام منصبه رسميًّا، أكد الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، اعتزام الإدارة الأمريكية بناء مناطق آمنة داخل سوريا، ولكن بتمويل خليجى، مشدّدًا على أن إدارة باراك أوباما أهدرت 6 مليارات دولار فى منطقة الشرق الأوسط، وما زال الوضع سيئا، وأنه سيحد من تدخل الإدارة الأمريكية "الطائش" فى دول المنطقة، ويعمل على بناء أمريكا من جديد، متعهّدًا بالقضاء على تنظيم داعش، وتحقيق مساحة من التقارب مع موسكو، وبينما أكد التزام "واشنطن" ببناء سوريا وضمان توفر مناطق آمنة بها، أكد أن هذه المناطق وعمليات البناء لن تتحمل تكلفتها الولايات المتحدة الأمريكية، التى رأى أن بناءها مقدم على بناء الدول الأخرى، ولكن سيكون هذا بأموال دول الخليج. 

 

ترامب: سنبنى مناطق آمنة بسوريا ولكن بأموال الدول الخليجية

فى كلمته لمؤيديه، خلال جولة الشكر التى يجريها بشكل دورى منذ فوزه فى الانتخابات، انتقد دونالد ترامب السياسة الخارجية لإدارة باراك أوباما، قائلاً: "أهدرت 6 مليارات دولار على المنطقة، وما زال الوضع سيئًا للغاية، انظروا ماذا يحدث الآن، إنه شىء فظيع وموت من كلا الجانبين، نحن سنستمر فى مساعدة الدول الأخرى، ولكن مع إعلاء المصلحة الوطنية لأمريكا".

وأمام حشد من أنصاره فى ولاية فلوريدا، أضاف الرئيس المنتخب دونالد ترامب: "سنساعد سوريا على بناء مناطق آمنة بها، ولكن مع إنفاق الدول الخليجية عليها، سنساعد الجميع، لكن لن نجعلهم يأتون إلى أمريكا، سنبنى تلك المناطق وسنجعل الدول الخليجية تنفق من أجلها".

ومنذ فوز دونالد ترامب، تراود عديد من الدول الخليجية مخاوف من تصريحاته السابقة خلال حملته الانتخابية، التى قال فيها إن الدول الخليجية عليها أن "تدفع ثمن الحماية الأمريكية"، خاصة بعد أن اتهم عددًا من الدول، منها المملكة العربية السعودية وإيران، بدعم وتمويل الإرهاب.

 

الرئيس المنتخب يغير "أمريكا أوباما" ويدعم الأسد ويدعو للتقارب مع موسكو

بخلاف إدارة الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، باراك أوباما، يتبنى الرئيس المنتخب دونالد ترامب موقفًا مؤيدًا لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، وللجيش العربى السورى الذى يخوض حربًا شرسة مع الإرهاب، فضلاً عن دعواته المتكررة للتقارب بين واشنطن وموسكو فى مختلف الملفات، ومنها الملف السورى، الأمر الذى يعزز من احتمالات تغيّر موازين القوى بالمنطقة، ويضاعف من فرص حسم الحرب السورية ضد الإرهاب.

وأضاف "ترامب" فى كلمته: "لفترة طويلة ونحن نتنقل من تدخل طائش فى دولة إلى أخرى، هذا الجنون سيتوقف، علينا الدفاع عن العلم الأمريكى الذى مات لأجله كثيرون من الجنود، لا أحب أن أرى العلم الأمريكى يُحرق فى أى مكان، وسأقوم بشىء حيال ذلك بعد تولى السلطة فى يناير".

وتعهد الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب فى خطابه بهزيمة تنظيم داعش الإرهابى، قائلاً: "سنهزم الإرهاب الإسلامى المتطرف، وسنسحق داعش، وإدارتى ستضع الأمن الوطنى الأمريكى فى صدارة أولوياتها".

 

دونالد ترامب: بدلاً من بناء الدول الأخرى حان الوقت لبناء أمريكا

من جهة أخرى، تحدث دونالد ترامب عن الداخل الأمريكى، قائلاً: "البنية التحتية لدى الولايات المتحدة متداعية، والعاملون لا يجدون وظائف ذات عائد جيد، سنغير ذلك بسرعة لن تصدقوها، بدلاً من بناء الدول الأخرى حان الوقت لبناء دولتنا".

وأضاف الرئيس الأمريكى المنتخب: "الولايات المتحدة ستسعى لحماية قدامى محاربيها، وبناء جيشها، والحصول على قوة عسكرية عظمى، آملين ألا نحتاج لاستخدامها، ولكننا سنكون على استعداد لذلك، وسيكون بشكل سلمى"، وخلال كلمته كرر "ترامب" الشكر لكثيرين من مؤيديه الذين صوتوا له فى الانتخابات الرئاسية، من نساء وكوبيين ولاتينيين وأمريكيين من أصل أفريقى وهنود.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

منتصر

أبوك راجل ياترامب

بزيادة عك بقى في الشرق الأوسط على يد الارهابيين وداعميهم ومن ورائهم اليهود طبعا !

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن حسن

ترامب تعلم الدرس ، ويسير على منهج الرئيس السيسى .

تعلم الدرس منه ، جيش قوى يحمى البلاد ، عدم التدخل فى شئون الآخرين ، محاربة الإرهاب ، البناء والتعمير ، كرامة وحياة أفضل للمواطنيين ، إصلاح ما أفسده السابقون ، التقارب مع جميع الدول وتبادل المصالح المشتركة ، قيادة سياسية حكيمة تدير الأزمات بثقة واقتدار ، التوقف عن التدخل فى الصراعات والسعى للحلول السياسية .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة