استكمالا لدور مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان السيدات، وقّع المركز القومى للبحوث بروتوكول تعاون مع "بهية" للبحث العلمى وتقديم أفضل ما توصل له الطرفان فى مجال علاج الأورام والكشف المبكر لحماية السيدات من هجوم السرطان المفاجئ.
وقام الدكتور أحمد حسن، رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية، بتوقيع البروتوكول، وقال: "تتضمن الاتفاقية بنودا كثيرة للتعاون بين مستشفى بهية والمركز القومى للبحوث وهى البحث العلمى، وخدمة المرضى باستغلال الأدوات المتوفرة فى المركز والتى لا تتوفر فى كثير من الأماكن، فضلا عن تدريب الأطباء لمواجهة المرض وهو ما يعود بالنفع على المريض فى كل المجالات".
وأضاف د. أحمد: "حفاظا منا على أهمية استكمال السيدة حياتها بشكل طبيعى بعد العلاج من السرطان، تم الاتفاق على حماية خصوبة السيدات فى مراكز الأجنة عن طريق حفظ البويضات حتى تنتهى من العلاج الكيماوى والإشعاعى ثم تعود إليها لاستكمال حياتها الأسرية مرة أخرى وتنجب أطفال".
وأشار د. أحمد إلى أن هذه الفكرة جاءت بعد الموافقة الدينية عليها فهى غير محرمة ووافق عليها العلماء الأزهر والدين منذ فترة، وللسيدة حرية الاختيار فمن لا تريد أن تنجب مرة أخرى لا تخضع لهذه العملية ولكن من تريد يمكنها بسهولة الاحتفاظ بخصوبتها كاملة، فهناك سيدات كثيرة تأتى للمستشفى وتكتشف أنها مصابة بالسرطان وهى ما زالت فى مرحلة الشباب وترغب فى الإنجاب وبالعلاجات الكيماوية والإشعاعية تتأثر درجة خصوبتها وهو ما يهددها بعدم الإنجاب مرة أخرى.
وجاء توقيع هذا البروتوكول خلال انعقاد الملتقى العلمى الأول لتسويق البحوث الطبية التطبيقية بحضور، الدكتور "أشرف شعلان" رئيس المركز القومى للبحوث، والدكتور "هانى الناظر" رئيس المركز السابق ويترأس الملتقى الدكتور "أسامة عزمى" رئيس شعبة البحوث الطبية بالمركز القومى للبحوث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة