أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. حسن وجورج يقيمان عزاء مشتركا لشهداء الهرم والكنيسة البطرسية

السبت، 17 ديسمبر 2016 01:48 م
بالصور.. حسن وجورج يقيمان عزاء مشتركا لشهداء الهرم والكنيسة البطرسية جانب من العزاء
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام موطنان عزاء مشتركا لشهداء الشرطة فى حادث انفجار قنبلة بالهرم وشهداء انفجار الكنيسة البطرسية، وذلك أمام كنيسة العذراء بمنطقة عين شمس، حيث وعظ قسيس وشيخ للمعزيين.

 

وقال جورج أيمن وحسن الغندور لـ"اليوم السابع"، إن فكرة إقامة عزاء مشترك لشهداء الشرطة فى حادث الهرم والكنيسة البطرسية جاءت لتعبر بأن الحزن مشترك وخيم على الشعب المصرى وأن الإرهاب الغاشم لا يستثنى أحدا، فهو يقتل الأطفال والكبار والشيوخ والنساء، حيث كان الفرق بين الحادثين يوم واحد فقط.

 

وأضافا بأن الإرهاب فجر قنبلة يوم الجمعة بجوار مسجد السلام، ما تسبب فى استشهاد 6 من رجال الشرطة روت الأرض بدمائهم وبعدها فجر إرهابى نفسه بحزام ناسف فى الكنيسة البطرسية، ليستشهد 25 مواطنا مصريا، مما لا يدع مجالا للشك بأن الإرهاب لا دين له ولا وطن.

 

وشارك فى العزاء مأمور قسم شرطة عين شمس وعدد من قيادات  الشرطة وأعضاء مجلس النواب وأهالى منطقة عين شمس .

 

ووعظ شيخ داخل سرادق العزاء أمام كنيسة العذراء، عن سماحة الإسلام وعن مكانة العذراء مريم فى القرآن وأن الإسلام حرم قتل النفس قائلا: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".

 

وأضاف أن مصر بلد الأمان، وأن الله عز وجل هو من سيحاسب الإنسان وليس البشر وأن جميع الديانات ذكرت اسم مصر فهى محفوظة من الله، مشيرا إلى أن شعب مصر طول تاريخه واحد "حنا جنب محمد" قائلا: "التحدى حد يفرق المسيحى من المسلم الموجود فى العزاء".

 

بينما قال القسيس فى العزاء أن على أسر شهداء حادث الكنيسة البطرسية عليهم إلا يحزنوا فأبنائهم نالوا اكليل الشهادة ولحقوا بالقديسين، مشيرا إلى أن الإرهاب لا دين ولا وطن له فهو مثلما قتل المصليين فى الكنيسة قتل قبلها رجال شرطة أمام المسجد وهذا يدل على أن المستهدف هو الشعب المصرى لإسقاط الدولة.

 

ومن جانبهم، عبر المشاركون فى العزاء من أهالى عين شمس بأن الشعب المصرى طول تاريخه شعب واحد، وأن هناك مؤامرات تحاك ضد البلاد لإسقاط الدولة وأن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحى والدليل على ذلك استشهاد 6 من رجال الشرطة فى حادث الهرم أمام مسجد وبعدها تفجير الكنيسة البطرسية، مشيرين إلى أن مشاركتهم فى العزاء جاءت للتعبير بأن الحزن واحد والألم واحد والمصير واحد .

 

كاهن الكنيسة يتوسط ضباط الشرطة
كاهن الكنيسة يتوسط ضباط الشرطة

 

عزاء مشترك لرجال الشرطة وشهداء الكنيسة البطرسية
عزاء مشترك لرجال الشرطة وشهداء الكنيسة البطرسية

 

المعزيين
المعزيين

 

كاهن الكنيسة يتلقى العزاء من إحدى السيدات
كاهن الكنيسة يتلقى العزاء من إحدى السيدات

 

مشاركة الأهالى فى العزاء
مشاركة الأهالى فى العزاء

 

رجال الشرطة يتلقون العزاء فى شهدائهم
رجال الشرطة يتلقون العزاء فى شهدائهم

 

الأهالى أمام سرادق العزاء
الأهالى أمام سرادق العزاء

 

مسلم ومسيحى يتلقى العزاء
مسلم ومسيحى يتلقى العزاء

 

سرادق عزاء خارج وداخل الكنيسة
سرادق عزاء خارج وداخل الكنيسة

 

الحزن مشترك بين الأهالى
الحزن مشترك بين الأهالى

 

رجال الشرطة يشاركون فى العزاء
رجال الشرطة يشاركون فى العزاء

 

شرطة وشعب الحزن واحد
شرطة وشعب الحزن واحد

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سليم

عدونا واحد

هذا هو شعب مصر شعب محبة وسلام ءءء الله عليك شعب ءء

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

الله .. الله

هكذا كانت مصر دائما وستعود بعون الله كما كانت .. وستظل الى الابد بلد الاخوة والمحبة رغم خفافيش الظلام ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة