مرة أخرى يثبت العملاق السويدى زلاتان إبراهيموفيتش أن السن هو مجرد رقم وأن كونه فى الـ35 من عمره لا يعد عائقاً أمامه لأن يكون مثلاً أعلى للعديد من اللاعبين الشبان من ناحية اللياقة البدنية والعقلية والتهديف.
وحسب صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية، فإن السلطان زلاتان يعيش نمط حياة صحى للغاية من أجل الحفاط على لياقته البدنية فى هذه السن الكبيرة نسبيًا فى عالم كرة القدم، فبين ممارسته للفنون القتالية، حصوله على مدرب خاص وعدم شربه للخمر يستمتع إبراهيموفيتش بحياته الصحية وهو ما يعود بالنفع على فريق مانشستر يونايتد الذى فاز على كريستال بالاس فى الجولة الأخيرة من الدورى الإنجليزى بسبب إبراهيموفيتش الذى صنع الهدف الأول لبول بوجبا ثم أحرز هدف الفوز لتنتهى المباراة بنتيحة 2-1، ليصل السويدى للهدف رقم 14 خلال 24 مباراة مع الشياطين الحمر، مع الإشارة إلى أنه سجل 8 أهداف فى آخر 8 مباريات مع ملوك أولد ترافورد.
إبراهيموفيتش أثناء تدريباته
المثير أن إبراهيموفيتش تتم مقارنته بلاعبين شبان أو أنه حتى يلعب أساسيًا على حساب مهاجم شاب وهو ماركوس راشفورد، بل من الممكن القول أن إبرا يمتلك فعالية أكثر على المرمى بسبب قوته الجسمانية الكبيرة وهى الميزة المطلوبة دائماً فى المهاجم الذى يلعب فى الدورى الإنجليزى المعروف بقوته.
إبراهيموفيتش وهو يتدرب
من المعروف أيضًا أن إبراهيموفيتش يستخدم معرفته بالفنون القتالية من أجل الاستشفاء وإعادة لياقته البدنية مع المباريات المهمة كما تساعده تلك المعرفة والمرونة فى إحراز أهدافه الأكروباتية المشهورة عنه، وهو ما كشفه فى سريته الذاتية، والتى أكد فيها أيضًا عن عدم تناوله للمشروبات الكحولية بطريقة شرهة، حيث جاء فيها: "أنا لم أكن مخمورًا مرات كثيرة، هناك مرة واحدة عندما فقدت وعيى فى الحمام بعدما فزت مع يوفنتوس بلقب الدورى الإيطالى، وكانت بسبب دايفيد تريزيجيه الذى شجعنى على شرب الخمر".
كما يعمل ويؤدى إبراهيموفيتش تدريبات إضافية مع مدربه الخاص داريو فورت بعد ساعات التدريبات الرسمية مع فريقه، وهو المدرب الذى كان يعمل معه أيضاً فى فريق باريس سان جيرمان، والذى قام بتأهيله أيضًا قبل أن يبدأ رحلته فى الدورى الإنجليزى.
ابراهيموفيتش ومدربه الخاص
