وقال الدكتور جعفر حسين، منسق الشئون الإنسانية بالإنابة فى ليبيا فى بيان له اليوم ، " إن شدة الأزمة الإنسانية فى ليبيا لا يتم الإبلاغ عنها بالشكل الكافى كما أنها تعانى نقصًا فى التمويل. فالوضع فى ليبيا لا يمكن إغفاله. 


وأضاف نحن ندعو المجتمع الدولى لمساعدتنا على إنقإذ الأرواح ، وحماية المدنيين والتخفيف من أثر النزاع على أكثر ألفئات ضعفًا على مدى الاثنى عشر شهرًا القادمة ."


يذكر أن آلاف الأشخاص فى ليبيا يعيشون فى ظروف غير آمنة حيث يكونون عرضة للعنف وعدم القدرة على الوصول للمساعدات الطبية الحرجة وغيرها من الخدمات الاجتماعية الأساسية ، كما أن نظام الرعاية الصحية الليبى على شفا الآنهيار حيث أصبحت حياة 1.3 مليون شخص عرضة للخطر بدون الوصول ألفورى إلى الرعاية الصحية الطارئة والأدوية الأساسية.