المرصد السورى: 4 آلاف شخص بصدد الخروج من "الفوعة وكفريا" بريف إدلب

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 07:20 م
المرصد السورى: 4 آلاف شخص بصدد الخروج من "الفوعة وكفريا" بريف إدلب الجيش السورى - أرشيفية
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إنه من المنتظر خروج 4000 شخصاً من بلدتى الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالى الشرقى، تشمل حالات مرضية لا يمكن علاجها داخل البلدتين، بالإضافة لباقى أفراد العوائل التى نقلت فى وقت سابق إلى خارج البلدتين.

 

وقال مدير المرصد السورى رامى عبد الرحمن لـ"اليوم السابع"، اليوم، الجمعة، إن الاتفاق ضم التى جرت بين الحكومة السورية وممثلين عن الفصائل، والتى تقضى بخروج المحاصرين ضمن مربع سيطرة الفصائل بالقسم الجنوبى من مدينة حلب، بالإضافة لخروج حالات مرضية ومصابين من بلدتى الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الفصائل الإسلامية بريف إدلب الشمالى الشرقى.

 

يذكر  أن بلدتى الفوعة وكفريا واللتان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، يتواجد بهما نحو 20 ألف شخص، بينهم 7 آلاف طفل دون سن الـ18، و5 آلاف مواطنة فوق الـ18، ونحو 4500 من المسلحين الموالين لقوات النظام، بالإضافة لوجود عناصر من حزب الله اللبنانى.

 

وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان نشر ظهر اليوم، أن عملية خروج المدنيين والمقاتلين المحاصرين بمربع سيطرة الفصائل فى القسم الجنوبى الغربى من أحياء حلب الشرقية، لا تزال متوقفة، منذ الساعة الـ 11:04 قبيل ظهر اليوم، عقب خروج آلاف الأشخاص من مدنيين ومقاتلين نحو منطقة الراشدين بالريف الغربى لمدينة حلب، منذ يوم أمس الخميس، بعد قيام مسلحين موالين للقوات النظامية، ينحدرون من بلدتى كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب وعناصر من حزب الله اللبنانى، بقطع الطريق ووقف عملية الخروج من مدينة حلب، عبر معبر العامرية - الراموسة، احتجاجاً على عدم البدء بخطوات عملية لإخراج المئات من الحالات المرضية والمصابين من بلدتى الفوعة وكفريا.

 

وعرقلت حركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل أخرى أمس مرور الحافلات نحو بلدتى كفريا والفوعة الواقعتين فى شمال شرق مدينة إدلب، ويقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، عبر منطقة قلعة المضيق، حيث كان من المفترض أن يجرى اليوم البحث عن طريق بديل لإيصال الحافلات والبدء بنقل المقرر إخراجهم من كفريا والفوعة نحو مناطق سيطرة قوات النظام فى محافظة أخرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة