وجدت ثلاثة أندية ضالتها فى تجميد المستحقات المادية وتغليظ العقوبات طريقاً لها مع اقتراب نهاية مباريات الدور الأول لمسابقة الدورى العام حرصاً منها على شحذ همم لاعيبها لضمان العودة لقطارات الانتصارات.
البداية كانت من داخل نادى الزمالك حينما أعلن مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء، عن إيقاف صرف مرتبات لاعبى الفريق لنهاية الموسم، بعد التعادل مع أسوان بدون أهداف، فى الجولة الـ14 من منافسات بطولة الدورى الممتاز، ليفقد الأبيض نقطتين فى سباق التقدم نحو المراكز الأولى.
كما قرر مجلس الزمالك خصم 100 ألف جنيه من كل لاعب وكذلك وقف مرتبات الجهاز الفني والإداري والطبي بالنادى، على خلفية النتيجة السلبية التى حققها الفريق الأبيض أمام نظيره الأسوانى وأكد مرتضى منصور أن الحساب سيكون بالخصومات وليس الإيقافات.
وسار على نفس الوتيرة مجلس إدارة نادى سموحة، برئاسة فرج عامر، حينما أعلن عن تجميد مستحقات لاعبى فريق الكرة الأول بالنادى لحين تحسن المستوى بما يليق بسمعة واسم الفريق، في ظل النتائج السلبية التي حققوها خلال الفترة الأخيرة ، بالخسارة أمام الأهلي بهدف نظيف، والتعادل مع الإنتاج الحربي 1 / 1.
وأكد فرج عامر أن مجلس الإدارة منح كل الصلاحيات لحلمى طولان، المدير الفنى للفريق، مشيراً إلى أنه لا يوجد لاعب أكبر من النادى أو فوق لوائحه، خاصة أنه تم توفير كل الإمكانيات للاعبين، إلا أن النتائج لا ترتقى للمستوى المطلوب.
وفى الشرقية أيضاً قرر علاء عبد العال المدير الفني للفريق تغريم كل لاعب 5000 جنيه، بعد الخسارة الاخيرة أمام النصر للتعدين بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة الجولة الخامسة عشر من مسابقة الدوري الممتاز.
كما قرر المدير الفني وقف جميع مستحقات اللاعبين، لحين تحسين موقف الفريق في جدول ترتيب مسابقة الدوري الممتاز، حيث يحتل أحفاد عرابي المركز السابع عشر وقبل الأخير في جدول الترتيب برصيد 8 نقاط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة