"الإخوان الدواعش".. كيانات الجماعة بالخارج تجهز عناصرها لتنفيذ العمليات الإرهابية.. بيان"المجلس الثورى" المحرض ضد الأقباط كشف علاقة التنظيم بالتفجيرات.. خبراء: بثت فيديوهات لتحويل الصراع لـ"عقائدى"

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 04:00 ص
"الإخوان الدواعش".. كيانات الجماعة بالخارج تجهز عناصرها لتنفيذ العمليات الإرهابية.. بيان"المجلس الثورى" المحرض ضد الأقباط كشف علاقة التنظيم بالتفجيرات.. خبراء: بثت فيديوهات لتحويل الصراع لـ"عقائدى" كيف هيأت كيانات الإخوان بالخارج عناصرها لتنفيذ العمليات الإرهابية؟
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

جاء البيان الصادر من ما يسمى بـ "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا الذى حرض فيه ضد الأقباط قبل 5 أيام من تنفيذ العملية الإرهابية بتفجير كنيسة البطرسية بالعباسية، ليؤكد بما لا يدع مجال للشك ارتباط العمليات الإرهابية فى مصر بالتحريض الخارجى من قبل الكيانات السياسية لجماعة الإخوان.

 

خلال الأيام الماضية ارتبطت عمليتين ارهابيتين بضرب كمين الهرم الجمعة الماضية وتفجير كنيسة البطرسية بالبعاسية، ببيانات إخوانية من المجلس الثورى تتضمن تحريض مباشر ضد الشرطة والاقباط.

 

من جانبه قال خبراء إن هذا الارتباط جاء بعد أن قامت الكيانات السياسية للإخوان فى الخارج بالتعبئة الوجدان لأتباعهم بأن ما يحدث فى مصر إنما السبب فيه هم المسيحيين، مما دفع لتنفيذ هذه العملية الإرهابية.

 

وقال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الكيانات السياسية بالخارج وعلى رأسها المجلس الثورى قام بتعبئة الوجدان لأتباعهم بأن ما يحدث فى مصر أن السبب فيه هم المسيحيين وأن الخروج على مرسى خطة عالمية ثم شارك هذه المخطط كل من يكره الاسلام من أساسه، موضحا أن هذا خطاب تعبئة مستمر.

 

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المرحلة الثانية التى اعتمدت عليها الإخوان فى تهيئة المناخ لتنفيذ العمليات الإرهابية قيامهم بزيادة الجرعة خلال الأيام الماضية بفديوهات خمسة يمكن متابعتها فى اليوتيوب، ووصل عدد مشاهدة هذه الفيديوهات أكثر من مئة ألف مشاهدة معظمها من أبناء التيار  ومن المتعصبين ومن يؤمن بالأفكار التكفيرية.

 

وأوضح أن  خصائص هذا الخطاب أنه يكفر الأقباط ويزيد من الكراهية ويحرض عليهم ويعتبرهم يسبون الاسلام والمسلمين، متابعا :" فى هذه المرحلة لا يحتاج الشاب المتهور التكفيرى إلا أن تشير إليه من بعيد إلى أعداء الأسلام  وهو يقوم باللازم".

 

بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الكيانات السياسية فى الخارج قامت تصوير الصراع على أنه صراع دينى عقائدى وليس صراع سياسى حيث ركز الاعلام الاخوانى الدعائى الموجه من الخارج من خلال ما يزعمون أنهم شيوخ مثل وجدى غنيم وغيره على أن ما حدث هو اعتداء على الاسلام وحرب على الشريعة.

 

وأضاف الباحث الإسلامى،  أن الكيانات السياسية للإخوا نلجأت لتلك الحيل الكارثية لتبرير فشلهم السياسى وعجزهم عن تقديم نموذج سياسى عصرى قادر على التنافسية الحزبية فى واقع سياسى وفكرى متنوع ، والاخوان وحلفاؤهم فى الخارج هم الشريك الأساسى فيما يتعرض له الاقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم من اعتداءات على خلفية هذا الشحن الطائفى المركز طيلة اكثر من خمس سنوات.

 

بدوره قال صبرة القاسمى ،مؤسس الجبهة الوسطية:" استشعر إلى حد كبير وجود جهاز استخباراتى خارجى فائق القدرة هو الذى خطط و دبر للعملية الإرهابية بكنيسة البطرسية مستخدما الشباب المغرور به لتنفيذ العملية، بجانب حالة التحريض الخارجى للكيانات السياسية للإخوان.

 

وأضاف مؤسس الجبهة الوسطية :"المؤامرة ضد مصر كبيرة تتجاوز التنظيمات المحلية و الإقليمية و الأخطر ان من خطط لهذه العملية لم يخطط لحدوث ضحايا و حسب انما تخطيطه يتجاوز ذلك ، متابعا :"التخطيط على اكبر هم يريدون تحويل المجتمع المصرى إلى مجتمع اثنينى، ويريدون تحويل الوحده الوطنية إلى حالة طائفية تحرق المجتمع ".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة