قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة سوف تضرب تنظيم داعش فى مدينة تدمر السورية التاريخية، إذا فشلت القوات الحكومية السورية وروسيا فى طردها واستعادة السيطرة على المدينة.
وبحسب الجنرال ستيفن تونسيند، القائد العسكرى الأمريكى الذى يقود التحالف العسكرى الدولى ضد داعش، فإن استيلاء التنظيم الإرهابى على مدينة تدمر من أيدى القوات السورية والروسية تسبب فى قلق للتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة لأن تنظيم داعش ربما استولى على أسلحة جراء هذه العملية وربما يشمل ذلك عربات مدرعة وأنظمة دفاع جوى.
وأوضح تونسيند إن أى خطة لغارات جوية أمريكية لن تسبق محاولات القوات الروسية والسورية لاستعادة المدينة، مضيفًا "هم من فقدوها، لذا أعتقد أن الأمر متروك لهم أولا لاستعادتها".
وكانت القوات السورية والروسية قد استعادت المدينة التاريخية الهامة من يد عناصر داعش، فى مارس الماضى، وهو ما كان يعد أول انتصار كبير للقوات الحكومة على التنيظم الإرهابى الذى قام بتدمير آثار المدينة، غير أن عناصر التنظيم عادت فى وقت سابق من الأسبوع للهجوم والاستيلاء على أجزاء منها.
وأشار الجنرال الأمريكى إلى أن فقدان "تدمر"، يمثل إحراجًا للقوات السورية والروسية، ولم يدلى بتفاصيل عن الأسلحة اتى ربما استولت عليها عناصر داعش، هذا فيما اتهم الرئيس السورى بشار الأسد، فى مقابلة الأربعاء مع روسيا اليوم، الولايات المتحدة بمساعدة عناصر داعش على الاستيلاء على المدينة، مكررًا اتهامته لواشنطن بدعم داعش وليس قتاله مثلما يزعم الأمريكيون.