أكدت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية أن ما يحدث فى حلب لا يمكن وصفه بـ"الإبادة الجماعية" برغم بشاعته، مشيرة فى تقرير لها اليوم إلى أن هناك أزمة إنسانية، لكنه لا يمكن اعتبارها وفق القانون الدولى "إبادة".
وقالت الصحيفة إن الإبادة الجماعية هى محاولة للقضاء على مجموعة كاملة من الناس بناء على الدين أو العرق أو اللون أو الهوية الوطنية، وهو ما لا ينطبق على المشهد فى حلب، حيث إن النظام السورى يشن حربا ضد مجموعات مسلحة وليس ضد مجموعة دينية أو عرقية.
ونقلت الصحيفة عن كاميرون دسون مدير مركز منع الإبادة، قوله إن جزءا كبيرا من الجيش السورى من السنة، ولا يمكن تصنيف ما يتم على أنه استهداف لطائفة بعينها.
وأكدت الصحيفة أن سقوط حلب التى تعد أكبر المدن السورية والعاصمة التجارية انتصار لقوات الأسد لكنه لن ينهى الحرب الأهلية، وأشار فراس أبى على، محلل شئون الشرق الأوسط فى لندن، إلى أن هذا التطور يحسن موقف النظام فى الشمال ويمهد الطريق لاستعادة مزيد من الأراضى، إلا أن المعارضة لم تهزم، فتظل قوات الأسد تحمل فوق طاقاتها فى بعض المناطق، وخطوط إمداداتها عرضة للهجوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة