بعد تنصل "التعليم" من تبعية المدرسة الأمريكية بالمعادى لها عقب واقعة تزوير التاريخ.. السفير الأمريكى: اتفاق منذ 2009 بقبول طلاب مصريين بالمدرسة.. والشربينى يعترف: تخضع للوزارة ويطالب بتوفيق أوضاعها

الخميس، 15 ديسمبر 2016 02:56 م
بعد تنصل "التعليم" من تبعية المدرسة الأمريكية بالمعادى لها عقب واقعة تزوير التاريخ.. السفير الأمريكى: اتفاق منذ 2009 بقبول طلاب مصريين بالمدرسة.. والشربينى يعترف: تخضع للوزارة ويطالب بتوفيق أوضاعها                وزير التربية والتعليم يعترف بخضوع المدرسة الأمريكية بالمعادى لإشراف الوزارة
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد تنصل ونفى وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالى الشربينى من تبعية المدرسة الأمريكية بالمعادى للوزارة خلال أكتوبر الماضى، جاء اليوم ليعترف بأنها تخضع لإشراف الوزارة.

 

البداية كانت عندما أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا رسميا على خلفية تزوير تاريخ حرب أكتوبر، جاء نصه: صرح بشير حسن، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بأن المدرسة الأمريكية التابعة لسفارة الولايات المتحدة بجمهورية مصر العربية لا تخضع لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وإنما لوزارة الخارجية.

 

ورغم وجود طلاب مصريين فى المدرسة فإن الوزير الهلالى الشربينى رفض الاعتراف آنذاك بخضوع المدرسة للوزارة، وأصر على أن المدرسة تتبع السفارة الأمريكية وبالتالى لوزارة الخارجية المصرية.

 

واعترف الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم فى بيان رسمى له اليوم الخميس، بأن المدرسة الأمريكية بالمعادى تخضع لإشراف الوزارة بعد أن أكد له السفير الأمريكى أن هناك موافقة على قبول طلاب مصريين فى المدرسة منذ 2009، وبالتالى فإن القرارات المنظمة للمدارس الدولية التى تتبع السفارات الأجنبية فى مصر تمنح الوزارة الإشراف الكامل عليها طالما وافقت على قبول طلاب مصريين بها.

 

وجاء نص البيان: أكد الهلالى أن أى مدرسة دولية فى مصر تخضع لإشراف الوزارة حال استقبالها لطلاب مصريين، وأكد على أن المدارس الدولية الأمريكية فى مصر تعمل على توطيد العلاقات الثقافية بين البلدين، وأن الوزارة ترحب بمراجعة الأمور المتعلقة بالمدرسة الأمريكية بالمعادى فى ضوء مذكرة تفاهم من السفارة الأمريكية، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية، والعمل على توفيق أوضاعها بما يحقق الصالح العام، ويدعم علاقات التعاون التعليمى والثقافى بين البلدين.

 

وأبدى السفير الأمريكى، ستيفن بيكروفت، استعداده لتقديم الدعم الكامل فى مجال التعليم فى مصر، مؤكدًا على ضرورة توطيد العلاقة بين الوزارة والسفارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن بداية إنشاء المدارس الأمريكية فى مصر كان عام 1940، حيث كانت تقتصر فقط على قبول أبناء السفارة الأمريكية، لافتًا إلى أن هناك اتفاقًا منذ عام 2009 يتضمن الموافقة على المناهج التى تدرس بالمدارس الأمريكية، كذا السماح بقبول الطلاب المصريين بها بعد موافقة الوزارة.

 

يذكر أن مناهج المدرسة الأمريكية بالمعادى حملت بعض الأخطاء الخاصة بتاريخ مصر وحرب أكتوبر وقالت إن إسرائيل هى من انتصرت فى حرب أكتوبر وليست مصر، كما خاطبت وزارة التربية والتعليم الخارجية لفحص الكتب ومراجعتها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة