يحتفل اليوم، حسام غالى كابتن النادى الأهلى، بعيد ميلاده رقم 35، قضى فيها مسيرة حافلة من الإنجازات والبطولات والمشاركات المحلية والخارجية سواء على المستوى الأفريقى أو الأوروبي، أو ببصمته مع المنتخب المصري.
محطات فى حياة حسام غالى
ولد الكابيتانو فى محافظة كفر الشيخ مركز بيلا، حيث بدأ فى نادى بيلا، ثم انضم لناشئى النادى الأهلى وتصعد للفريق الأول وشارك بمبارة القمة التاريخية بين الأهلى والزمالك والتى انتهت بنتيجة 6/1 لصالح المارد الأحمر وكان أحد نجوم اللقاء.
تألقه مع الأهلى جعلته مطلبًا لأندية أوروبا ويعتبر “حسام غالي” أغلى لاعب ينتقل من الدورى المصرى إلى أوروبا حيث بدأ أول طريق الاحتراف عام 2003م مع نادى “فينورد” الهولندى ثم “توتنهام” الإنجليزى، كما لعب ضمن صفوف “ديربى كاونتي” بدورى الدرجة الثانية الإنجليزى ونادى النصر السعودى لثلاث مواسم، حتى استقر بعد ذلك فى النادى الأهلى المصرى وأصبح كابتن الفريق.
وانتقل لنادى النصر السعودى بعد مشكله مفتعله بينه وبين جماهير توتنهام إثر إلقاء قميص الفريق فى وجهه المدرب السابق مارتن يول عندما أشركه فى بداية الشوط الثانى ثم سحبه مرة أخرى بعدها بسبع دقائق.
تلقى غالي، عروضًا عديدة عام 2009 منها نادى الأهلى الإماراتى ونادى اتحاد جدة ونادى نيوكاسل الإنجليزى، ولكنه أصر على الإكمال مع نادى النصر حتى يعود إلى مستواه ومن ثم يفكر بالعروض وبعدها حصلت مشاكل بين غالى ونادى النصر وترك النصر بانتقال حر ورجع لناديه الأول النادى الأهلى المصرى.
عاد حسام غالى إلى صفوف النادى الأهلي، وهو البيت الذى تربى به، وقاد مسيرة كبيرة من الانتصارات والبطولات تحت مظلة القلعة الحمراء، حتى أصبح هو معشوق الأهلاوية وحصد مع الفريق 11 بطولة منها 3 بطولات دورى عام و3 بطولات كأس السوبر المصرى وبطولتين دور أبطال أفريقيا وبطولة كأس مصر وبطولة واحدة بكأس الكونفدرالية وبطولة السوبر الأفريقى.
مع المنتخب
كان حسام غالى ضمن قائمة منتخب الفراعنة التى استطاعت تحقيق الفوز بكأس الأمم الأفريقية عام 2010 وانضم حسام غالي، لمنتخب مصر من جديد بعد غياب كبير تحت قيادة هيكتور كوبر، ومع اول عودة له تمكن من المساهمة فى الفوز على تشاد، بتصفيات كأس العالم، بعد هزيمة فى مباراة الذهاب، وأظهر شخصية للفراعنة بصورة ملفته على عكس المباريات السابقة فى غيابه، وهو ما تسبب فى توجيه عدد من الانتقادات اللاذعة للأرجنتينى هيكتور كوبر المدرب بسبب قرار استبعاده من قبل.
واتسمت شخصية كابيتانو النادى الأهلي، بالرجولة والقيادة والثقة والأخلاق الرياضية مع المنافسين وهى الصفات التى تبعث الارتياحية لدى أى لاعب يتنافس بجواره، وتمنحه جزءًا كبيرًا من ثقته فى نفسه وتحقيق المكسب والفوز.
مواقف من حياة الكابيتانو
1. إنقاذ بطولى من مباراة الأهلى والترجي
2. الروح الرياضية لقائد الأهلى
عنف حسام غالى رمضان صبحى لاعب الأهلى السابق بعد الوقوف على الكرة وإثارة جماهير الزمالك للمرة الثانية فى مباراة السوبر المصرى.
3. حمل اللاعبين لحسام غالى بعد التتويج بكأس السوبر وهتاف الجمهور للكابيتانو
4. موقف عماد متعب مع حسام غالى
رفض عماد متعب القائد الثانى للفريق أن يرفع كأس بطولة السوبر المصرى التى توج الأهلى بها بعد فوزه على الزمالك وقدم حسام غالى لرفع الكأس رغم سحب شارة القيادة من الكابيتانو ليثبت أن القائد ليس بالشارة فقط وأن غالى وإن فقد شارة القيادة ما زال لدى اللاعبين قائدهم الأول .
5. حسام غالى وجوارديولا
من اللحظات التى لن ينساها عشاق النادى الأهلى، خلال مواجهة روما الإيطالى الودية عام 2001، عندما تألق قائد الفريق حاليًا، ونجمه الصاعد آنذاك، حسام غالى، ومرر الكرة من بين قدمى النجم الإسبانى وقتها بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتى الحالى، قبل أن يكمل طريقه ويمرر الكرة لأحمد بلال، الذى سدد الكرة بقوة لترتد من حارس المرمى، وتعود لإيفيلينو، ويسجل الأخير هدفًا غاليًا للمارد الأحمر.
6. بكاء حسام غالى عقب شائعة رحيله عن الأهلى
7. حسام غالى يحقق أمنية طفل مريض فى مستشفى أبو الريش ويقوم بزيارته
حرص حسام غالى، لاعب وسط النادى الأهلي، على الاستجابة لرغبة طفل طلب مشاهدته والتقاط صورة تذكارية معه.
وزار حسام غالى طفلاً فى مستشفى أبو الريش، بعد أن تلقى دعوة من أحد اصدقائه لزيارة الطفل المريض برفقة الناقد الرياضى أحمد عويس، بناءً على رغبته وأملاً فى تحسن حالته المعنوية.
وأحضر حسام غالى للطفل بعض الهدايا التذكارية أثناء الزيارة، الأمر الذى لقى استحسان الطفل المريض.
عدد الردود 0
بواسطة:
المان
معنى الروح والانتماء
سيظل في القلب بنحبك مهما مرت الايام ربنا يكرمك يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
كابيتانو
بلبيس
بجد كابيتانو