يستعد مجلس النواب، اليوم الخميس، لعقد جلسة استماع شاملة تضم كبار الشخصيات الدينية بالدولة، للوصول إلى نتيجة حاسمة بشأن مشروع تجديد الخطاب الدينى، بجانب إعداد ورقة عمل بكل المقترحات الصادر من الأزهر والإفتاء والحكومة والبرلمان حول مشروع التجديد.
وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد جلسة استماع مهمة اليوم، بحضور شخصيات عامة تمت دعوتهم لهذا الاجتماع على رأسهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالإضافة إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب.
وأضاف رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع" أن جلسة الاستماع اليوم ستكون نقطة مهمة نحو تفعيل اللجنة للخطاب الدينى، حيث ستستمع اللجنة لجميع الحضور حول رؤيتهم فى التجديد لتنفيذ توصيات مؤتمر الوطنى للشباب، ومحاربة الأفكار التكفيرية.
وأشار رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إلى أن اللجنة ستسعى من خلال هذا المؤتمر للخروج بورقة عمل متكاملة حول مشروع لتجديد الخطاب الدينى، بعد الاستماع لكبار شيوخ الأزهر والعلماء، بحيث تكون قادرة على تنفيذها على أرض الواقع.
ولفت الدكتور أسامة العبد إلى أن جلسة الاستماع المقرر لها اليوم الخميس هى مبادرة من اللجنة الدينية فى إطار مساعيها للانتهاء من مشروع تجديد الخطاب الدينى.
وفى ذات السياق قال النائب عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إن اللجنة ستعقد مؤتمرا بعد جلسة الاستماع، بحضور كل مسئولى المؤسسات الدينية وبعض رؤساء الجامعات، للإعلان عن النتائج التى خرجت بها جلسة الاستماع بشأن تجديد الخطاب الدينى خلال هذه المرحلة.
وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، أن الهدف من المؤتمر هو إعداد ورقة عمل مشتركة حول تفعيل مشروع تجديد الخطاب الدينى، يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
وأشار أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان إلى أن هذا المؤتمر سيكون أحد الخطوات التى ستتخذها اللجنة لتجميع كل الرؤى حول تفعيل مشروعات التجديد.
من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن هناك تأخرا شديدا من جانب الجميع فى إصدار ورقة عمل قادرة على تنفيذ مشروع التجديد، موضحا أن الفترة الحالية ومع انتشار الأفكار المغلوطة والفتاوى المضللة، فإن المجتمع فى أمسّ الحاجة لهذا المشروع الذى سيخرج بتوافق من الجميع.
وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه لا يوجد أى سبب حتى الآن حول التأخر فى تنفيذ توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن مشروع التجديد، مؤكدا أن مجمع البحوث الإسلامية والأزهر سيتعاونان مع الجميع من أجل تنفيذ المشروع.
ولفت عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أن التجديد لن يكون له أى مساس بالثوابت الدينية، ولكن سيقوم بتنقية التراث من كل ما هو ضعيف، ومن الكتب التى تعتمد عليها الجماعات التكفيرية فى تنفيذ مخططتها بشأن العمليات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة