فشل النادى الأهلى فى تحقيق الفوز على إنبى فى مباراة من أسوأ مبارياته بالموسم لتنتهى بالتعادل السلبى وهى فرصة استغلها جيدًا منافسو المارد الأحمر فى تقليص الفارق خاصة الزمالك ومصر المقاصة ليهددا عرشه على صدارة الدورى ولم يكن تعادل الأهلى هو التهديد الوحيد ولكن هناك عدد من المخاطر تواجه الفريق الأحمر .
1. الإجهاد والإصابات
يعانى النادى الأهلى من أزمة تلاحم المباريات التى أثرت سلبًا على اللاعبين سواء بالإصابة أو الإجهاد فبعد بداية رائعة لعبد الله السعيد صانع ألعاب الفريق أدى الاعتماد على اللاعب بشكل أساسى فى العديد من المباريات المتلاحمة إلى استهلاك اللاعب وفقدانه الكثير من مستواه وحدث نفس الشيء مع على معلول قائد الجبهة اليسرى بالفريق ما أدى لتراجع مستواه خاصة فى خلق الهجمات والعرضيات التى تميز بها منذ انضمامه إلى صفوف المارد الأحمر .
حرمت الإصابات النادى الأهلى من الاستفادة من جهود عدد من لاعبى الفريق مثل رامى ربيعة الغائب منذ بداية الموسم وحسام غالى الغائب منذ مباراة طلائع الجيش بالجولة التاسعة بالدورى العام وكذلك عمرو السولية وأحمد حجازى مؤخرًا وجميعهم لاعبون يشكلون القوام الأساسى لفريق النادى الأهلى.
2. قوة المواجهات المتبقية
خاض الأهلى 15 مباراة حتى الآن ويتبقى له مباراتا المصرى والزمالك وهى مباريات من الصعب توقع نتائجها أو ترجيح كفة فريق على حساب الآخر فيها لأنها تتسم بالقوة والندية فكل فريق يسعى لحصد النقاط الثلاث .
3. فقدان النقاط
وسقط الأهلى فى فخ التعادل ثلاث مرات منذ انطلاق مسابقة الدورى العام لهذا الموسم ليفقد بذلك 6 نقاط غاية فى الأهمية كانت كفيلة بضمان البقاء بعيدًا فى الصدارة عن جميع المنافسين وطمأنة جماهير الفريق حيث تعادل الفريق مع الاتحاد السكندرى وبتروجت وأخيرًا إنبى.
4. عدم استغلال سياسة التدوير
لم ينتهج الأهلى سياسة التدوير بشكل كامل ولم يلجأ إليها حسام البدرى مدرب الفريق إلا مضطرًا بسبب الإصابات التى ضربت عدد من لاعبى الفريق فى وقت واحد لتشكل أزمة فى خط المنتصف جعلته يعتمد على نيدفيد وفتحى لسد العجز وإدخال محمد هانى إلى التشكيل لقيادة الجبهة اليمنى بالفريق .
ونتيجة لعدم استغلال هذه السياسة على النحو الأمثل أصبحت البدائل غير جاهزة لدعم صفوف الفريق وقت الحاجة .
5. الأخطاء التحكيمية
أثارت الأخطاء التحكيمية جدلاً واسعًا منذ انطلاق الموسم وسواء كانت تلك الأخطاء أثرت على النادى الأهلى فى بعض المباريات أو ساعدت منافسيه على التقدم نحو القمة فجميعها تعتبر جزءًا من اللعبة لا يمكن توقع عواقبها .
6. تقدم المنافسين
بعد تعادل الأهلى فى مباراته الأخيرة مع إنبى فقد الأهلى نقطتين هامتين فى سبيل السعى نحو الصدارة وزاد من حدة المنافسة على القمة فوز كل من مصر المقاصة والزمالك الغريم التقليدى للنادى الأهلى والذى يتبقى له أربع مؤجلات فى حالة الفوز بها يفصله نقطتين فقط عن الأهلى.
7. تراجع مستوى الهجوم
بعد بداية قوية لمهاجمى الأهلى حيث سجل مؤمن زكريا 5 أهداف وتساوى معه وليد سليمان وعبد الله السعيد صانعى ألعاب الفريق بينما سجل أجاى مهاجم الفريق 4 أهداف وبعد الثلاثيات التى فاز بها الأهلى تراجع الأداء الهجومى للفريق بشكل غير مبرر وعجز مهاجمو الفريق عن إحراز الأهداف فى ثلاث مباريات متتالية حيث جاء الفوز على المقاصة من ركلة جزاء أثارت جدلاً واسعًا وجاء الفوز على سموحة بهدف متأخر فى الدقائق الأخيرة أحرزه مدافع الأهلى سعد سمير بينما انتهت مباراة إنبى بالتعادل السلبى دون إحراز أهداف.