سامح شكرى: آن الأوان أن تنظر إفريقيا بعين الجدية تجاه أبنائها فى بلاد المهجر

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 10:14 ص
سامح شكرى: آن الأوان أن تنظر إفريقيا بعين الجدية تجاه أبنائها فى بلاد المهجر سامح شكرى - وزير الخارجية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سامح شكرى وزير الخارجية على أهمية دور أبناء القارة الإفريقية من المغتربين، مشددا أنه آن الأوان أن تنظر إفريقيا بعين الجدية والالتزام تجاه أبنائها فى مختلف بلاد المهجر.
 
 
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية أمام الجلسة الافتتاحية لورشة العمل القارية لنقاط الاتصال بالدول الأعضاء حول الأفارقة فى المهجر، والتى تعقد خلال الفترة من 13 – 15 ديسمبر الجارى بالقاهرة، وألقاها نيابة عنه السفير أمجد عبد الغفار مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، بحضور ممثلى الاتحاد الإفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية الإفريقية، فضلا عن ممثلى المواطنين الأفارقة فى المهجر.
 
 
وأشار وزير الخارجية  فى كلمته إلى معاناة إفريقيا لعقود طويلة من هجرة أبنائها ومن نزيف العقول والطاقات، كما عانى أبناء إفريقيا في المهجر بسبب عدم التواصل مع القارة والبلد الأم ومجتمعاتهم الأصلية، بما يمثله ذلك من عبء نفسى ومادى ومعنوى على كلا الطرفين، مؤكدا سعادة مصر باستضافة ورشة العمل المشار إليها فى ضوء مبادرة الاتحاد الإفريقى لإعادة ربط الأفارقة فى المهجر ببلدانهم الأم.
 
 

وأضاف مساعد وزير الخارجية فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن الوزير سامح شكرى أن الاتحاد الإفريقى يبذل جهودا كبيرة فى مجال الهجرة بما يحقق مصالح البلدان الأفريقية والمواطنين الأفارقة، خاصة من خلال اقتراح أن يكون الأفارقة فى المهجر بمثابة الإقليم السادس، بالإضافة إلى الأقاليم الجغرافية الخمس المعروفة للاتحاد، وهو ما يدل على أهمية أبناء القارة المغتربين. وأوضح أن المنظمات الإقليمية والدولية وعلى رأسها كل من الاتحاد الإفريقى ومنظمة الهجرة الدولية قد نشرت العديد من الكتابات والتقارير حول مساهمة الأفارقة المغتربين فى تنمية وتطور بلاد المهجر، وكذلك ما يتعلق بالعوائد والتحويلات إلى بلدانهم الأم، والتى ساهمت ولو جزئيا فى تنمية الدولة الأم وتخفيف حدة الفقر وضعف التنمية ورفع مستوى معيشة العديد من الأسر فى مختلف أنحاء القارة، بل وساهمت تلك التحويلات فى تحقيق نوعا من الاستقرار الاقتصادى فى بعض فترات التوتر والأزمات المحلية أو الإقليمية أو الدولية.

 

 وأشار مساعد وزير الخارجية إلى مساهمة مصر سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى أو الدولى فى دفع تلك الجهود، بما فى ذلك من خلال عضويتها فى كل من عمليتى الخرطوم والاتحاد الأفريقى – القرن الإفريقى حول الهجرة، وكذلك فى قمة فاليتا، التى أكدت فيها مصر على أهمية التنمية فى التعامل مع قضية الهجرة، فضلا عن الاجتماع رفيع المستوى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 19 سبتمبر الماضى، وما أسفر عنه من اتفاق على إصدار العهدين الدوليين حول الهجرة واللجوء.

 

وأضاف أنه على المستوى الوطنى عكفت مصر على إصدار القوانين والتشريعات والاستراتيجيات وخطط العمل اللازمة للتعامل مع موضوعات الهجرة، كما أنشأت وزارة معنية بالهجرة والمصريين فى الخارج تقديرا لدور أبناء مصر المغتربين فى بلاد المهجر ووطنهم مصر، حيث تعكف تلك الوزارة على تنظيم الاجتماعات والفعاليات والبرامج بصورة دورية للمصريين فى الخارج لربطهم والأجيال المتعاقبة من أبنائهم بالوطن الأم، معربا عن استعداد مصر لمشاركة تجربتها فى هذا الصدد مع الأشقاء الأفارقة.

 

جدير بالذكر أن الوفود المشاركة حرصت على الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء المصريين فى حادث الهجوم الإرهابى على الكنيسة البطرسية أمس الأول

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة