اكتشف مجموعة من الباحثين آثار لأقدام تنتمى إلى مجموعة من البشر عاشوا فى وقت مبكر قبل 3.6 مليون سنة فى تنزانيا، ويقول الباحثون إن آثار الأقدام تعود إلى أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس وهى أحد أسلاف الإنسان المنقرضة.
يعتقد الباحثون أنهم ينتمون إلى 5 أفراد من أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس، ومن المحتمل أن يكون رجل سار مع 4 نساء على الرماد البركانى الذى تصلب فى وقت لاحق إلى صخور.
قال البروفيسير "Giorgio Manzi" المؤلف الرئيسى للدراسة " يعد هذا الاكتشاف دليلا جديدا يصور مجموعة من البشر البدائيين يتحركون من خلال المناظر الطبيعية فى أعقاب ثوران بركانى وأمطار، لكن هناك ما هو أكثر، آثار أقدام أحد الأفراد جديدة ومدهشة، فهى أكبر من أى شخص آخر فى المجموعة، مما يشير إلى أنه كان الذكر".
صورة تخيلية للرحلة
اختلف هذا الاكتشاف مع نتائج الدراسات السابقة التى اقترحت أن أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس لم يكن له شريك جنسى آخر، ففى عام 2003 نشرت دراسة من قبل الباحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا باستخدام المقارنة بين البشر الحديثة وقرود الشمبانزى والغوريلا لفهم الحياة الجنسية لها.
سمحت قياسات الطول والعرض لآثار أقدام، وطول الخطوة وزاوية المشى للباحين بحساب الأوزان والارتفاع للخمسة أفراد، فكان الذكر الأثقل والأطول، إذ بلغ وزنه 48.1 كيلو جرام، بينما وصل طوله إلى 165 سم.
.
عدد الردود 0
بواسطة:
حيرتونامعاكم
انلاسي
ملايين السنين! ليه!هي الارض كم عمرها!والبشرمن متي وجدو! كل يوم تطلع لنانظريات ودراسات تناقض بعضهااف حيرتونامعاكم!