نواب البرلمان والحكومة "إيد واحدة" ضد جامعة القاهرة.. رئيس اللجنة الدينية: نرفض قرار رئيس الجامعة بحذف خانة الديانة من أوراق الطلبة ونوصى بإلغائه.. ووزير التعليم العالى: لا مبرر له ويثير جدل دون داع

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 05:50 م
نواب البرلمان والحكومة "إيد واحدة" ضد جامعة القاهرة.. رئيس اللجنة الدينية: نرفض قرار رئيس الجامعة بحذف خانة الديانة من أوراق الطلبة ونوصى بإلغائه.. ووزير التعليم العالى: لا مبرر له ويثير جدل دون داع جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، رفضها لقرار جامعة القاهرة برئاسة الدكتور جابر نصار، بحذف خانة الديانة من الأوراق والمستندات التى تقدم من الطلاب وجميع المتعاملين مع الجامعة.

وأوصت اللجنة خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، والذى عقدته بحضور وزير التعليم العالى الدكتور أشرف الشيحى، بإلغاء قرار حذف الديانة، باعتبار أنه لا مبرر له ولا فائدة منه.

 

رئيس اللجنة الدينية: قرار حذف خانة الديانة أثار الجدل ولا مبرر له

أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، رفضه لقرار رئيس جامعة القاهرة بحذف خانة الديانة من الأوراق والمستندات التى تتعامل بها مع الطلاب.

وقال "العبد"، خلال اجتماع اللجنة، "كان من الأولى تقديم أفكار جادة تستفيد مصر منها، كحلول للأزمات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية، ولا يجب إثارة مثل هذه الأمور التى تثير العديد من التساؤلات والجدل غير المسئول"، مشددًا على أنه لا يضر أحد فى شىء أن يعرف أن هذا طالب مسلم أو مسيحى، وأن المسلمين والمسيحيين نسيج واحد.

 

وزير التعليم العالى للجنة الدينية بالبرلمان: أرفض قرار جامعة القاهرة بحذف خانة الديانة

ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو الشيحى، وزير التعليم العالم والبحث العلمى، رفضه لقرار جامعة القاهرة برئاسة الدكتور جابر نصار، بحذف خانة الديانة من الأوراق والمستندات التى تقدم من الطلاب وجميع المتعاملين مع الجامعة.

وأشار الوزير خلال اجتماع اللجنة الدينية بالبرلمان، إلى أن هذا القرار لا مبرر لاتخاذه، ولا يوجد مبرر لحذف خانة الديانة ولا أدنى مشكلة من معرفة ديانة الطالب سواء مسلم أو مسيحى وهو أمر غير مؤثر، موضحًا أن الديانة مكتوبة حتى فى بطاقة الرقم القومى وجميع الأوراق والمستندات الرسمية لأى شخص.

وتابع: "هذا الموضوع ما كان يجب أن يثار فى الأصل وليس من الحكمة أن نعطى لأعدائنا الفرصة لاستغلال مثل هذه الأمور ضدنا، والإعلام الغربى يتحدث وكأن هناك إجراءات اتخذتها مصر ضد المسيحيين، ومثل هذه الأمور تثير الفتنة بالرغم عدم وجود فوارق ولا فتنة طائفية فى جميع الجامعات بين الطلبة، وأخشى من استغلال المغرضين للقرار بإثارة الفتنة، والمسلمين والمسيحيين نسيج وطنى واحد، ويجب النظر لما بعد هذه القرارات".

وأكد الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى أن ما يثيره البعض عن كشف العذرية على الطالبات فى الجامعات المصرية بسبب مشكلة "الزواج العرفى" أمر غير محترم ومرفوض ويتنافى مع قيم وأخلاقيات المجتمع، قائلا: "بناتنا محترمات ولا يجوز الحديث فى مسألة كشف العذرية من الأساس لأن هذه الأمور تثير اللغط والبلبلة، والجامعات لا تحتاج لهذه الأمور لأن القيم والأخلاق موجودة فى تقاليدنا وعاداتنا وثقافتنا".

وتسائل النائب محمد شعبان، عضو اللجنة الدينية، عن السبب الحقيقى للإجراء الذى قام به رئيس جامعة القاهرة، وقال: "من الواضح أن هناك ثغرة يحاول رئيس الجامعة إخفائها، أو أن الجامعة تتعرض لمشاكل طائفية، وليس منطقى إخفاء ديانة جرجس ومحمد من أوراق رسمية"، مطالبًا بمراجعة قرار رئيس الجامعة.

وأكد شعبان خلال اجتماع اللجنة، أن انتشار الزواج العرفى فى الجامعات لا يحله إسقاط خانة الديانة لأوراق الطلبة المتقدمين بل هى مجرد أزمة أخلاقية يعانى منها المجتمع المصرى.

 

اللجنة الدينية تقدم التعازى لأسر ضحايا حادث تفجير الكنيسة البطرسية

ومن ناحية أخرى، قدمت لجنة الشئون الدينية والأوقاف برئاسة الدكتور أسامه العبد، العزاء لأسر ضحايا الحادث الإرهابى الشنيع الذى استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، منذ يومين، وأسفر عن سقوط 25 شهيدًا و49 مصابًا.

وقالت اللجنة، إن "هذا الإرهاب إجرامًا فى حق الإنسانية، والقيم الكونية بأسرها مجمعة على تكريس المحبة والسلم والتعايش بين الأديان والحق المقدس فى الحياة، واللجنة تقدم التعازى وأصدق المشاعر مع العائلات المكلومة للضحايا الأبرياء والدعاء بالشفاء العاجل للمصابين، وتؤكد اللجنة أن هذا الفعل الآثم يجرمه ويحرمه الإسلام وهو برئ من الإرهاب ومن يفعله".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

ايه السبب

معروف جدا أن سبب الله خانه الديانه من الأوراق الرسميه له لعلاج حاله التميز الديني في الوظائف و الهيئات أما اللي نفسي أفهمه هما ليه معترضين علي القرار ده اللي فهمته من المقاله مافيش أي سبب منطقي لرفضهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة